تواصل البورصة المصرية خسائرها الحادة والعنيفة التي بدأتها منذ جلسات شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وأرجع محللون ومتعاملون هذه الخسائر إلى استمرار
موجة البيع التي يقودها جميع المستثمرين، والتي تشارك فيها المؤسسات والصناديق
المحلية والعربية والأجنبية، في الوقت الذي تغيب فيه المحفزات عن السوق مع استمرار
حالة الغيوم والضبابية في القطاع الاقتصادي الذي يشهد العديد من الأزمات.
وتسببت خسائر جلسة الأحد في أن يسجل المؤشر الرئيسي
أكبر موجة خسائر في عام بعدما هوى مقتربا من مستوى 13 ألف نقطة، وسط توقعات
باستمرار موجة الأداء العرضي المائل للهبوط حتى ظهور محفزات قوية جديدة.
ووفقا للبيانات والأرقام الصادرة عن البورصة المصرية
ومنذ بداية تعاملات شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى نهاية تعاملات جلسة اليوم، خسرت
الأسهم المدرجة نحو 123.5 مليار جنيه، بعدما انخفض رأس المال السوقي لأسهم الشركات
المدرجة من مستوى 881.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات شهر آب/ أغسطس الماضي إلى
مستوى 758.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة اليوم بنسبة انخفاض تقدر بنحو 14
بالمئة.
اقرأ أيضا: بورصة مصر تتكبد أكبر خسائر يومية في 2018
على صعيد المؤشرات، حقق المؤشر الرئيسي "إيجي
إكس 30" خسائر كارثية بنسبة 15 بالمئة فاقدا نحو 2405 نقاط بعدما تراجع من
مستوى 16009 نقاط في إغلاق تعاملات شهر آب/ أغسطس الماضي، ليسجل مستوى 13604 نقاط بنهاية تعاملات جلسة تعاملات اليوم، مسجلاً بذلك أدنى مستوى منذ أول تشرين الأول/
أكتوبر من العام الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس
70" بنسبة 7.63 بالمئة فاقدا نحو 57 نقطة، بعدما هوى من مستوى 747 نقطة في
إغلاق تعاملات شهر آب/ أغسطس الماضي إلى مستوى 690 نقطة في نهاية تعاملات جلسة الاثنين.
كما هوى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس
100" بنسبة 10.38 بالمئة فاقدا نحو 201 نقطة، بعدما تراجع من مستوى 1936 نقطة
في إغلاق تعاملات شهر آب/ أغسطس الماضي إلى مستوى 1735 نقطة بنهاية تعاملات الاثنين.
السيسي يتعهد بمواصلة تنفيذ طلبات صندوق النقد.. والأخير يرد
مصر تقترض اليوم 3 مليارات جنيه بطرح سندات جديدة
انهيار كبير للبورصة المصرية.. ما علاقة نجلي مبارك؟