قال مسؤول اتحادي أمريكي، الأربعاء، إن محققين اتحاديين يحاولون اقتفاء أثر طرد مريب يعتقدون أنه موجه لنائب الرئيس السابق جو بايدن.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما بين المستهدفين بما لا يقل عن خمسة طرود تحوي مواد متفجرة أرسلت إلى مسؤولين كبار بالحزب الديمقراطي وشبكة (سي.إن.إن) فيما وصفه مسؤولون في نيويورك بأنه عمل من أعمال الإرهاب.
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكيي (إف.بي.آي) الأربعاء إنه تم العثور على ما قال إنهما "طردان مريبان" أرسلا إلى عضوة الكونعرس من كاليفورنيا ماكسين ووترز مماثلان لطرود اعترضت قبل الوصول إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأعضاء بارزين آخرين بالحزب الديمقراطي.
وبإرسال الطردين إلى ووترز، وهي نائبة ديمقراطية مخضرمة من لوس أنجلوس وواحدة من أشد المنتقدين للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يصبح إجمالي عدد الطرود المريبة التي تحتوي على مواد متفجرة ويجري التحقيق في أمرها إلى ثمانية.
وبدأت السلطات الاتحادية في الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقات فورية في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونغرس الأمريكي.
مشرعون أمريكيون يدرسون قانونا لحظر مبيعات الأسلحة للسعودية
نائب أمريكي لترامب: خاشقجي ليس قربانا لبقرتك الحلوب
مرشح ترامب للمحكمة العليا يحظى بموافقة مجلس الشيوخ