كثف النظام السوري والمليشيات الداعمة له، الخميس، الضربات الصاروخية على مناطق في محافظة إدلب، منتهكا اتفاق سوتشي بشأن وقف إطلاق النار في المنطقة، وجعلها منطقة لخفض التصعيد.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف النظام السوري هجماته على منطقة خفض التوتر في إدلب، مستهدفا المراكز السكنية المدنية والمواقع العسكرية المعارضة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات النظام السوري تواصل منذ مساء الأربعاء، القصف بسلاح المدفعية، مستهدفة مدنا وبلدات في محافظتي حماة وسط البلاد وإدلب (شمالا).
وأكدت المصادر أن منطقة "تل السلطان" شهدت في ساعات ظهر الخميس، حركة نزوح بسبب قصف قوات النظام السوري.
وأوضحت أن 15 شخصا قتلوا في هجمات النظام بينهم 9 مدنيين.
يشار إلى أن قوات المعارضة السورية، انسحبت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من المناطق المنزوعة السلاح، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضا: أنقرة: تم سحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة بإدلب
وسبق أن وقعت تركيا وروسيا اتفاقا في سوتشي، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، يلزم أطراف النزاع السوري بوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد.
بعد انتهاء مهلة اتفاق إدلب.. إرجاء إضافي لضمان تطبيقه
ماذا بعد سحب المعارضة للسلاح الثقيل من محيط إدلب؟
المعارضة السورية: إخلاء المنطقة العازلة سيستمر عدة أيام