يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اقتراحا يدعمه رئيسه جاني إنفانتينو، لزيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر من 32 إلى 48، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026 للقيام بذلك بحسب ما كان قد قرره الفيفا.
وستفرض هذه الزيادة على الدولة الخليجية - في حال اعتمادها - تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب زيادة المشجعين، نظرا لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.
وبهذا الخصوص أعلن ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة، الأربعاء، أن قطر لم تجر أي مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات.
وعلى رغم تقارير سابقة عن بحث في تنظيم مباريات أو إقامة منتخبات في دول أخرى في المنطقة، أكد الخاطر عدم وجود نقاشات بهذا الإطار.
ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017.
وسبق لإنفانتينو التأكيد على أن أي زيادة في عدد المنتخبات لن تتم من دون موافقة البلد المضيف.
وأكد الخاطر الأربعاء "لن يتم فرض أي شيء على أحد"، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن "دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك".
وشدد على أنه "لن يكون هناك قرار أحادي الجانب".
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.
إنفانتينو: مونديال قطر سيساهم في ترسيخ السلام بالشرق الأوسط
لوف متفائل رغم العام "الكارثي" مع المنتخب الألماني
تعرف إلى 5 أسباب ترجح كفة ميسي للفوز بالكرة الذهبية