قال موقع "يمن نت" إن حكومة الرئيس
عبد ربه منصور هادي، طلبت المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص النفوذ
الإماراتي في المناطق المستعادة من سيطرة الحوثيين.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة، لم يسمها، إن رئيس
الحكومة، معين عبد الملك، ونائب الرئيس هادي، علي محسن صالح، تحدثا إلى السفير
الأمريكي، ماثيو تولر، وأطلعاه على حقيقة نفوذ الإمارات في مدينة عدن، وبقية
المحافظات التي استعادتها الحكومة من الحوثيين، وتأثير هذا النفوذ على عمل الحكومة
اليمنية.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن الأمريكيين تحدثوا
إلى السعوديين للمساعدة في بسط سيطرة الحكومة في المناطق "المحررة".
ولفت أحد المصادر إلى أن تولر وصل المكلا في
تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد توافق أمريكي سعودي على الحد من نفوذ الإمارات،
واصفا العملية بأنها "ستحتاج وقتا".
اقرأ أيضا: قناة بريطانية: هذا ما يحدث بسجون الإمارات في اليمن
وقال أحد المسؤولين، ويعمل في السلطة المحلية
في عدن، إن تدريب القوات الموالية لصالح في السعودية، ومدها بمدرعات وذخيرة، بدعم
من واشنطن، وإعادة إرسالها إلى عدن يأتي في هذا الإطار.
وعن عودة وزير النقل، صالح الجبوراني، إلى عدن
يعتبر تطورا في إطار إمكانية استعادة الحكومة السيطرة على الميناء.
ولفت أحد المصادر إلى أن تولر أخبر اليمنيين
إنه سيطلع الخارجية الأمريكية، والسفير القادم إلى البلاد، ليكونوا على علم بتبني
سياسات داعمة للحكومة اليمنية بعد أن طلبت الأخيرة التدخل لتلافي أي توتر محتمل مع
التشكيلات المسلحة المحسوبة عل الإمارات.
وقال أحد المسؤولين للموقع إن الضغط انعكس على تحركات المليشيات
الموالية للإمارات، وقادتها، منذ وصول الحكومة الجديدة إلى عدن.
ونقل عن أحد المسؤولين إنه ولحفظ ماء وجه الإمارات في اليمن، فإنه من
المتوقع أن تساهم الولايات المتحدة الأمريكية في دمج المليشيات بالجيش والأمن، لكن
العملية ستجري ببطء.
ما سر التقارب بين حزب الإصلاح اليمني والإمارات؟
مسلحون يغتالون مسؤولا عسكريا كبيرا في عدن
ما أبعاد زيارة زعيم حزب الإصلاح اليمني وأمينه العام للإمارات؟