أقرت لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول بإتلافها كافة البيانات المتعلقة بالشارات الحمراء، الصادرة بحق الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وأصدر الموقع الرسمي للشيخ القرضاوي بيانًا حول القرار جاء فيه: "هي خطوة إيجابية، تستحق في المقام الأول شكر الله سبحانه وتعالى، أن عاد الحق إلى نصابه، والأمر إلى صوابه".
وأضاف البيان: " نحيي اللجنة المسؤولة في الإنتربول، التي قامت بهذه الخطوة، التي يوجبها القانون والمنطق والمبادئ الدولية، لندعو إلى إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات المستبدة في بلادهم".
وعن القضاء المصري أضاف البيان: "نؤكد حق سماحة الشيخ في اتخاذ الإجراءات القانونية لما لحقه من ضرر مادي وأدبي جراء الخطوة السابقة المبنية على قضايا مختلقة تنظر أمام قضاء مسيس يفتقر لأدنى درجات الحق والعدل والاستقلال".
القرار أثار ترحيبًا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة المعارضين السياسيين خارج مصر، وذلك لمذكرات التوقيف الصادرة بحقهم من قبل النظام المصري.
هكذا علّق القرضاوي على رفع اسمه من قوائم "الانتربول"
مقطع لأطفال سعوديين هاجموا قطر والقرضاوي يثير جدلا (شاهد)