جدد مسؤولون أتراك الأربعاء هجومهم على مسؤولين ووزراء إسرائيليين بعد الانتقادات التي وجهوها في وقت سابق للرئيس رجب طيب أردوغان والجيش التركي.
وفي رد على سؤال بشأن تصريحات "وزيرة العدل" الإسرائيلية أييلت شاكيد ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيليك بمؤتمر صحفي إن الوزيرة الإسرائيلية "ليست في حجم أردوغان كي تنتقده".
وأضاف المتحدث التركي "وزيرة العدل المذكورة هي من دعا سابقا إلى قتل الأمهات الفلسطينيات، لهذا فهي بحالة نفسية منحرفة إلى هذه الدرجة".
وأكد على أن ما "تعمل به الوزيرة الإسرائيلية التي
دعت لقتل الأمهات الفلسطينيات هو تقديس "ب ي د-ي ب ك" و"قوات سوريا
الديمقراطية" الإرهابية"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن تصريحات شاكيد "مهمة من حيث إظهار
العقلية المنحرفة التي تقدس "ب ي د-ي ب ك-قوات سوريا الديمقراطية"
والكشف عن الجهة المتحالفة مع التنظيم الإرهابي".
وشدد جليك على أن أردوغان من أكثر القادة الذين يقفون ضد
معاداة السامية بالعالم، رافضا التصريحات التي تسعى للترويج على أن الرئيس التركي
يعادي اليهود.
وبيّن أن الرئيس التركي "يعارض معاداة السامية بنفس
مستوى معاداته للإسلاموفوبيا"، معتبرا أن "اظهار الرئيس التركي على انه
يعادي اليهودية هو نوع من التحريف ويردده السياسيون المنحرفون من حين لآخر".
وكانت الوزيرة شاكيد قالت في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال : "آمل بأن ينتصر الأكراد في حربهم ضد الأتراك، وآمل أن يمنع المجتمع الدولي أردوغان من قتل الأكراد".
ويوجه مسؤولون أتراك منذ أيام انتقادات إلى قادة إسرائيليين في مقدمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي كان هاجم الرئيس والجيش التركي واتهمها بارتكاب "مجازر في قرى الأكراد".
والثلاثاء، هاجمت وزارة الدفاع التركية في موقف نادر إسرائيل، وأصدرت بيانا قالت فيه: "لن يتمكن أولئك الملطخة أيديهم بدماء أطفال فلسطين من تشويه صورة الجيش التركي".
ادعاء نيويورك يطلب سحب تمديد سجن مسؤول بنك تركي
صحيفة فرنسية: أردوغان وجد حليفا غير متوقع بقضية خاشقجي
الرئيس الفنزويلي يفاجئ أردوغان بعزف ألحان عثمانية (شاهد)