تحدث أسير فلسطيني أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، عن تفاصيل مثيرة حول تجربة اعتقاله التي بلغت 18 عاما قضاها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأسير المحرر عماد الدين أسعد الصفطاوي (55
عاما)، وهو أحد أبطال عملية "الهروب الكبير" من سجن غزة المركزي عام
1987 والذي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله
عام 2000، وأفرجت عنه في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن "السجن كممارسة
إنسانية؛ هو أبشع ما صنعه الإنسان، وأقسى ما اقترفت يداه".
وأضاف في حديثه الخاص لـ"عربي21"، الذي
سينشر على عدة أجزاء أن "السجن أفظع شيء والحرية أثمن شيء، والحرية هي
الحياة، وأنت لا تشعر بقيمتك كإنسان طالما إرادتك مقهورة وبيد الغير (الاحتلال
الإسرائيلي) وهذا الغير حاقد عليك، ومعترض على وجودك كإنسان"، بحسب تعبيره.
وأكد الصفطاوي أن سلطات الاحتلال لم تستطع أن تأخذ
منه "حرفا واحدا" خلال عملية التحقيق، التي استمرت أكثر من 70 يوما
متواصلة.
ولفت إلى أنه خلال يومه في المعتقل، كان يقوم بعدة
فقرات منها؛ متابعة الشؤون التنظيمية للأسرى، والمطالعة والقراءة والتعلم، وممارسة
الرياضة وغيرها.
شاهد الجزء الأول:
فلسطيني يقدم لزوجته هدية محتجزة عند الاحتلال منذ 18 عاما
استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بجراحه الجمعة بخانيونس
إصابات بقمع الاحتلال للمسير البحري الـ19 شمال قطاع غزة