منظمو احتجاجات السودان يرفضون مذكرة أحزاب معارضة للبشير

رفض منظمو الاحتاجاجات في السودان، مذكرة المعارضة السودانية، التي طالبت فيها بحل البرلمان والحكومة أمس الثلاثاء، معتبرين أن "الجبهة الوطنية للتغيير" جزء من النظام.

جاء ذلك في تصريح لأحد أعضاء "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي يقود المظاهرات الأخيرة في السودان، تعليقا على مذكرة 22 حزبا، تطالب بحل الحكومة والبرلمان، قائلا: "إنها لا تعني تجمع المهنيين في شيء، وهي محاولة لقطف ثمار الحراك الشعبي".

وقال محمد يوسف عضو تجمع المهنيين، في تصريحات إعلامية، مساء الثلاثاء: "ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي لما تسمي نفسها الجبهة الوطنية للتغيير نحن غير معنيين به، لأن هذه الأحزاب كانت جزءا من النظام القائم، وهي محاولة لقطف ثمار الثورة التي استمرت لثمانية أيام".

اقرأ أيضا: "بيان عاجل" للمعارضة بالسودان يدعو لحل الحكومة والبرلمان

وكانت الجبهة الوطنية التي تضم أحزابا أبرزها حزب الأمة وحزب الإصلاح الآن الذي أعلن استقالته، قد أعدت مذكرة لتقديمها للرئيس السوداني عمر البشير، تطالب بحل الحكومة والبرلمان، وتشكيل حكومة انتقالية تجمع ما بين الكفاءات والتمثيل السياسي دون محاصصة لا تستثني أحدا.

يشار إلى أن البشير الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في عام 1989، يواجه احتجاجات شعبية غير مسبوقة بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وتطالبه بالتنحي.