قالت فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام السوري إن حكومته فعّلت اتصالاتها مع من سماهم "جماعات كردية في ضوء التدخل التركي"، في إشارة إلى قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية بسوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن المقداد قوله للصحفيين الأربعاء إنه "لا بديل عن الحوار مع الجماعات الكردية"، معبرا عن ثقته في "أن القوات الأجنبية ستغادر البلاد".
وأضاف: "التجارب السابقة مع الجماعات الكردية لم تكن مشجعة ولكن الآن أصبحت الأمور في خواتيمها، وإذا كان بعض الأكراد يدعي أنه جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ومن شعب سوريا فهذه هي الظروف المواتية. لذلك أنا أشعر دائما بالتفاؤل".
وتابع: "نشجع هذه الفئات والمجموعات السياسية على أن تكون مخلصة في الحوار الذي يتم الآن بين الدولة السورية وهذه المجموعات".
وفيما يتعلق بالأوضاع في شمال سوريا، أكد المقداد "تطلع بلاده إلى
تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب وأن تنفذ تركيا ما قطعته من وعود في هذا المجال"، واصفا إعلان واشنطن سحب قواتها من
سوريا بـ"التلاعب الكلامي".
وفي سياق آخر، أكد المقداد "وجود اتصالات من قبل دول أوروبية بخصوص
إعادة فتح سفاراتها في دمشق"، مشيرا إلى أن "لقاءات تجري في سوريا
وخارجها بهذا الشأن".
ولفت إلى أن "دمشق أمينة على
هذه المباحثات مع الأوروبيين كي تكون ظروف تطبيع العلاقات مع الدول الأوروبية في
أوضاع أكثر إيجابية وسهولة"، مرحبا بـ"الجهود التي بذلت من بعض الدول العربية والتي تبذل
الآن من أجل عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية".
المعارضة السورية تنفي لـ"عربي21"انسحابها من محيط منبج
المعارضة السورية تدعو واشنطن لتنسيق انسحابها مع تركيا
ماذا قال "علماء الزيتونة" عن المساواة في الميراث (شاهد)؟