جدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، جهوزية بلاده لشن عمليات مرتقبة في منبج وشرق الفرات في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات لأكار خلال تفقده الوحدات العسكرية على الحدود التركية مع سوريا، في الذكرى السنوية الأولى لعملية "غصن الزيتون"، التي قامت بها القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر في منطقة عفرين، شمالي سوريا.
وفيما يتعلق بشرق الفرات ومنبج، أضاف أكار: "سنقوم بالعمليات والخطوات اللازمة في الوقت والزمان المناسبين".
وقال: "خططنا واستعداداتنا جاهزة لمواجهة المشكلة التي تعترضنا في منطقة منبج السورية وشرق الفرات".
وأكد على احترام وحدة الأراضي السورية والعراقية، مشيرا إلى أن "العمليات التركية تستهدف فقط المنظمات الإرهابية، ولا تستهدف أبدا أشقائنا الأكراد أو العرب".
اقرأ أيضا: هل أجّلت تركيا عمليتها العسكرية شرق الفرات؟
وقال أكار إن الجنود الأتراك "سطروا ملحمة وحققوا نجاحا كبيرا في عملية غصن الزيتون كما هو الحال في العمليات الأخرى".
وأضاف أن هدف القوات المسلحة التركية هو تمكين السوريين من العودة لأراضيهم، معتبرا عودة المدنيين إلى ديارهم بعد استباب الأمن، مصدر سعادة كبرى.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة التركية والجيش التركي، مستمرون في العمل من أجل راحة وأمن المدنيين في المنطقة.
ورافق أكار رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية حسن كوتشوك أقيوز.
والتقى أكار كذلك أفراد القوات الخاصة الذين شاركوا في عملية "غصن الزيتون"، التي انطلقت في منطقة عفرين في 20 كانون الثاني/ يناير 2018.
اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو: عملية شرق الفرات غير مرتبطة بانسحاب أمريكا
وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، من السيطرة على منطقة عفرين بالكامل.
أكار يعلن عن جاهزية بلاده لعملية شرق الفرات في سوريا
فرنسا تحدد ظروف وشروط انسحاب قواتها من سوريا
قناة تركية: اتفاق تركي روسي على تفاصيل عملية شرق الفرات