وفاة سيدة حامل بالمغرب بعد إصابتها بإنفلونزا الخنازير

توفيت، صباح الاثنين، سيدة حامل في عقدها الثالث بإحدى المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء (وسط البلاد) بعد إصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1".

زوج المتوفاة قال في تصريح لموقع "كيفاش" المغربي، إن "الأطباء في مستشفى الشيخ زايد، أخبروه بإصابة زوجته بمرض إنفلونزا الخنازير القاتل (إتش 1 إن 1)".

وأوضح أنه كان برفقة زوجته في الطريق نحو فاس، وفجأة أحست بإعياء شديد وحمى، فذهب بها إلى المستشفى في فاس، قبل أن تتم إحالة زوجته على مستشفى الشيخ زايد، وفي هذا الأخير أخبره الأطباء بأن التحليلات والفحوصات تؤكد إصابة زوجته، الحامل في شهرها السابع، بمرض “إتش 1 إن 1” القاتل. 

وأضاف: "الأطباء قالوا لي إن زوجتي يمكن أن تفارق الحياة في أي لحظة، لأن مناعتها ضعيفة ولا تستجيب للعلاج".

وكانت وزارة الصحة المغربية قالت في بلاغ، توصلت "عربي21" بنسخة منه، إن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الإنفلونزا الموسمية في المملكة "جد عادية ولا تدعو إلى القلق".

وأكدت الوزارة أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية "إتش1ن1" تعتبر عادية، لافتة إلى أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم.

وأكدت الوزارة أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة، ودعت عموم المواطنات والمواطنين بالتلقيح ضد هذا المرض، خاصة النساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق، إضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة، ومهنيو الصحة.

تجدر الإشارة إلى أن انفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" هو مرض تنفسي حاد، فيروسي، شديد العدوى، يصيب الخنازير، وفي حالات معينة يمكن أن ينتقل إلى الإنسان، وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة.

ومن أعراضه الارتفاع في درجات الحرارة، والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق والغثيان والقيء والإسهال.

وينتشر فيروس إنفلونزا الخنازير بنفس الطريقة التي ينتشر فيها فيروس الإنفلونزا الموسمية.