قال متحدث باسم مكتب
أسرة رجل الأعمال السعودي المولود في إثيوبيا محمد العمودي اليوم الثلاثاء إنه لا
تغييرات في ملكية أي من الشركات التابعة له بعد أن أمضى أكثر من 14 شهرا قيد
الاحتجاز في إطار حملة لمكافحة الفساد.
وأشار المتحدث إلى أن
العمودي يتمتع بصحة جيدة وأنه التقى بالإدارة العليا وآخرين من شركاء الأعمال.
أضاف أن تلك الشركات
تمارس أنشطتها كالمعتاد.
وقال التلفزيون
الإثيوبي الرسمي الأحد الماضي، إن الرياض أطلقت سراح رجل الأعمال السعودي، من أصل
إثيوبي، محمد حسين العمودي، بعد احتجازه منذ أواخر 2017.
اقرأ أيضا: ميدل إيست آي: لماذا اعتقلت السعودية (شيخ إثيوبيا) العمودي؟
وأكد مصدران سعوديان
الإفراج عن العمودي الأحد، بعد نحو 15 شهرا من احتجازه مع عشرات الأمراء والوزراء
ورجال الأعمال في الحملة شنتها المملكة تحت ذريعة محاربة الفساد، فيما نقل
التلفزيون الإثيوبي عن أريجا يرداو الرئيس التنفيذي لمجموعة ميدروك للتكنولوجيا
التابعة للعمودي تأكيده للخبر.
وفي تشرين الثاني/
نوفمبر 2017، احتجزت السعودية، العمودي، تزامنا مع سابقة لم يشهدها تاريخ المملكة،
إذ ألقت السلطات آنذاك، القبض على أكثر من 200 فرد، منهم 11 أميرًا و4 وزراء
حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزوا جميعا في فندق الريتز،
وأطلقت لاحقا سراح عدد منهم.
ما هو مصير الشيخ العريفي بعد اختفائه من مواقع التواصل؟
خطة لبناء مجمع ترفيهي ضخم في العاصمة السعودية
برلمانيون بريطانيون يطلبون لقاء المعتقلات السعوديات للتحقيق