أعلنت
الأمم المتحدة، الجمعة، أنها مستمرة في
العمل مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كل من المتحدث
باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، والمتحدثة باسم رئيسة الجمعية
العامة للمنظمة الدولية مونيكا جرايلي، في مؤتمرين صحفيين بالمقر الدائم للمنظمة
في نيويورك.
دوغريك قال للصحفيين إن الأمين العام أنطونيو
غوتيريش "يتابع عن كثب الوضع في
فنزويلا والأمم المتحدة مستمرة في التعامل مع
الحكومة الحالية في العاصمة كاراكاس".
ودعا دوغريك إلى ضرورة إجراء حوار سياسي عاجل
بين "مادورو" وزعيم المعارضة "خوان جوايدو".
وقال: "موقف غوتيريش من الأزمة واضح
للغاية ويتمثل في ضرورة إطلاق حوار سياسي شامل".
في وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع
غوايدو لبحث مستجدات الأزمة في هذا
البلد.
وذكرت بيان للبيت الأبيض أن ترامب وغوايدو
"اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة الاتصالات لدعم جهود استعادة الاستقرار في
فنزويلا".
بدوره قال زعيم المعارضة إن الرئيس "ترامب
يدعم بالكامل جهودنا الديمقراطية وملتزم بمواصلة المساعدات لفنزويلا"، وفق
تعبيره.
ودعت روسيا المعارضة في فنزويلا إلى
"تنحية أي شروط مُسبقة قد تضعها جانبا كي تبدأ محادثات مع الرئيس نيكولاس
مادورو".
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن موسكو
"تريد المساعدة في تهيئة الظروف لإجراء حوار بين السلطات والمعارضة"،
مشيرا إلى أن "الوساطة الدولية في مثل هذه المحادثات يجب أن تتسم بالحيادية
ويشارك فيها عدد كبير من الدول".