قالت ناتالي لوازو، الوزيرة الفرنسية المكلفة
بالشؤون الأوروبية، الأحد، إن بلادها ستعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان
غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، إذا لم يعلن الرئيس نيكولاس
مادورو إجراء انتخابات
رئاسية بحلول مساء اليوم.
جاء ذلك في مقابلة تليفزيونية مع الوزيرة على
قناة "إل.سي.آي" المحلية، حسبما نقل موقع "يورونيوز"
الأوروبي.
وأضافت :"إذا لم يلتزم (الرئيس) مادورو
بإعلان مساء اليوم، تنظيم انتخابات رئاسية، ستعتبر فرنسا أن من حق خوان غوايدو
تنظيمها وستعتبره رئيسا مؤقتا لحين (إجراء) انتخابات مشروعة في
فنزويلا".
وفيما يرفض مادورو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
واصفا إياها بالـ"مهزلة"، جدد، أمس، الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية
مبكرة، في محاولة لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وفي 26 كانون الثاني/ يناير المنصرم، حددت كل
من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، مهلة 8 أيام، لفنزويلا، لإجراء انتخابات
رئاسية قبل الاعتراف برئيس البرلمان خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف
بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو،
والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا،
وغواتيمالا ثم بريطانيا.
وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك
وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من
6 سنوات.
وكان غوايدو دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان
غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة عناصر الجيش إلى الانشقاق، عن حكومة الرئيس
نيكولاس مادورو.
وخاطب غوايدو الجيش قائلا: "لا نريدك فقط
أن تتوقف عن إطلاق النار على المتظاهرين، نريدك أن تكون جزءا من إعادة إعمار
فنزويلا".
وحث الجيش على "الانشقاق عن حكومة مادورو،
والانضمام إلى الشعب"، حسب المصدر ذاته.
كما وصف غوايدو، الاحتجاجات في البلاد بأنها
"اختبار للجيش".