أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، تنفيذ السلطات
المصرية حكم الإعدام، بحق 3 من رافضي الانقلاب بعد اتهامهم، بقتل نجل أحد القضاة، وقالت، إنهم "تعرضوا للتعذيب للإدلاء باعترافاتهم".
وقالت المنظمة في بيانها، "إن خطابا مسربا
من أحد المتهمين، تم إرساله لمرصد طلاب الحرية (وهو مرصد أسسته مجموعة من المحامين
الحقوقيين، والنشطاء)، يزعم بأن الاعترافات كانت تحت التعذيب".
وأضاف البيان: "يشير الخطاب إلى أنهم تم
تعذيبهم بالصدمات الكهربائية، والضرب في محبسهم".
وكانت سلطات الانقلاب نفذت حكم الإعدام شنقا، بحق 3 من رافضي الانقلاب، في المنصورة وهم طالبان جامعيان والثالث تاجر يمتلك محلا لأجهزة الكمبيوتر.
اقرأ أيضا: مقصلة السيسي تطيح بثلاثة مصريين.. هكذا ودعهم المقربون؟
وقال مايكل بيج، نائب مدير المنظمة الدولية لمنطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحكومة المصرية "ارتكبت ظلما صارخا بإعدام
ثلاثة رجال، أدلوا على ما يبدو باعترافات انتزعت بواسطة الصدمات الكهربائية وغيرها
من أشكال التعذيب".
وطالب الحكومة بـ"حظر تنفيذ أحكام الإعدام،
الأمر الذي يضخم قسوة المحاكمات الجائرة".
ومنعت السلطات المصرية من إقامة جنازات للشبان الثلاثة الذين أعدمتهم، وفرضت إجراءات مشددة لتشييعهم، اقتصرت على عدد قليل من أقاربهم قاموا بأداء الصلاة
عليهم في المسجد فجرا ودفنهم بشكل سريع.
بعد 8 أعوام على ثورة يناير.. ماذا يقول مصريون من غير الإخوان؟
إخوان مصر تدعو لاستكمال ثورة يناير وتصحيح المسار
السيسي: انتقلنا من مرحلة تثبيت أركان الدولة إلى البناء والتعمير