رد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود، على التصريحات المثيرة التي أطلقها رئيس الاستخبارات السعودية السابق، والسفير السابق في واشنطن، الأمير بندر بن سلطان، عن "إهانة" الملك عبد الله لبشار الأسد.
وقال العبود في منشور على صفحته عبر "فيسبوك": "أضحكني هذا الكلام كثيراً، ولم أكن أظنّ أنّي سأعلّق عليه حين أبلغني عنه المكتب الإعلاميّ".
ووجه العبود شتائم إلى بندر بن سلطان، متابعا: "يزعم أنّ هناك زيارة كانت للرئيس بشار الأسد إلى الرياض سرّاً في 17 أكتوبر 2010، علماً أنّ الملك عبد الله كان في زيارة إلى دمشق في 30 يوليو 2010، التقى فيها الأسد وسافرا معاً إلى بيروت".
وأوضح العبود أن الفتور في العلاقة بين البلدين، انتهى بالزيارتين أعلاه، والتي جاء الملك عبد الله إلى دمشق "للتكفير عن اتهام المملكة للأسد باغتيال رفيق الحريري"، بحسب قوله.
وختم العبود تصريحه، قائلا: إنّ "مملكة آل سعود تريد أن تبحث لنفسها عن مخارج آمنة نتيجة تورطها في دماء السوريين، فهي من جهة تحاول شراء براءتها بمحاولة تصدير صورة منفتحة عكس ما قدّمت نفسها فيها خلال المرحلة الماضية، وعكس ما كانت تؤكده الوهابية، وأنها تريد أن تأخذ الأنظار عن جريمة ذبح خاشقجي من خلال تأليف روايات يمكن لها أن تعيد إنتاج ملفات سابقة تبعد فيها الأنظار عنها".
اقرأ أيضا: الأمير بندر يروي تفاصيل مثيرة عن زيارة الأسد الأخيرة للرياض
الأمير بندر يروي تفاصيل مثيرة عن زيارة الأسد الأخيرة للرياض
ملفات داخلية وخارجية مع الأمير بندر.. لقاء صدفة مع سليماني
السعودية تنفي افتتاح سفارة للمملكة في دمشق