قال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، الأحد، إنه نقل بطلب من الرئيس عباس رسالة رسمية إلى إسرائيل تؤكد رفض السلطة الفلسطينية تسلم أموال الجباية إذا قامت إسرائيل بالخصم منها، تحت ذريعة تلقي منفذي العمليات ضد إسرائيل رواتب من هذه الأموال.
وحمل الشيخ الولايات المتحدة المسؤولية، مشددا على أن أطرافا ومؤسسات مالية دولية كبرى بدأت تلبية طلب أمريكي بشأن فرض حصار مالي مشدد على السلطة الفلسطينية.
وأوضح الوزير أن هذه العقوبات الأمريكية بدأت بمنع تحويل منحة عراقية بقيمة 10 ملايين دولار سلمت الى الجامعة العربية أخيرا، "ولم تستطع الجامعة تحويلها بسبب رفض جميع البنوك تسلمها لتحويلها الى مالية السلطة أو الصندوق القومي".
وقال: "القراران الأمريكي والإسرائيلي يأتيان في إطار محاولة تركيع القيادة وإرغامها على القبول بصفقة القرن كي يتسنى أولا الإعلان عنها، وثانيا فتح الطريق أمام تعريبها، والشروع في عملية تطبيع عربي مع إسرائيل من دون أي مقابل".
وكان رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو قال خلال جلسة أسبوعية للحكومة إنه بصدد خصم رواتب منفذي العمليات من أموال السلطة الفلسطينية وأن القوانون سيصبح جاهزا نهاية الأسبوع الجاري.
جمعية تركية: سنقاوم انتهاكات إسرائيل بالقدس وسنحشد لها الدعم
معارضة أردنية وترحيب فلسطيني مشروط باتحاد كونفدرالي
الأونروا: لم نبلغ بوقف إسرائيل مدارسنا شرق القدس المحتلة