طالب الرئيس اليمني
عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، المبعوث الأممي إلى بلاده مارتن غريفيث بتواريخ
ملزمة لتطبيق اتفاق ستوكهولم، مشددا على ضرورة ممارسة الضغط الأممي والدولي تجاه
من يعيق تنفيذه.
جاء ذلك خلال لقاء
الطرفين في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لـ"وكالة الأنباء اليمنية
الرسمية" (سبأ).
وفي اللقاء الذي انعقد
بحضور نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء معين
عبدالملك، تم "الوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة ومسار اتفاق
ستوكهولم، وما تم في هذا الصدد".
واعتبر هادي أن
"تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة
المطلوبة، وأنه دون ذلك لا جدوى من التسويف الذي اعتاد عليه الحوثيون".
اقرأ أيضا: إجبار قوة موالية للسعودية على إخلاء مقر عسكري شرقي اليمن
وشدد على "أهمية
وضع تواريخ مزمنة لتنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم والالتزام بها وممارسة الضغط الأممي
والدولي تجاه من يعيق التنفيذ".
وفي وقت سابق الثلاثاء،
هاجمت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومبعوثها غريفيث، واتهمتها بـ"عدم
الجدية" بالتعامل الحازم مع جماعة "الحوثيين" في تنفيذ اتفاق
السويد في الحديدة، غربي اليمن.
وكان غريفيث، قال الاثنين،
إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة
الحديدة الساحلية تتزايد.
وأضاف أن مخازن الحبوب
التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر لا يمكن
الوصول إليها منذ أكثر من خمسة أشهر وهي معرضة "لخطر التعفن". والحبوب
تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر.
والخميس، دعا منسق
الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، الحوثيين في اليمن إلى إتاحة المجال
لعمال الإغاثة للوصول إلى تلك المخازن.
تصاعد وتيرة القتال بين قبليين والحوثيين شمال غربي اليمن
هادي يطالب بالكشف عن الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد
الحكومة اليمنية: الاتفاق على شروط تبادل الأسرى خلال أيام