برر أحد كبار
المتبرعين لحملة دونالد
ترامب الرئاسية، وصديقه المقرب توم باراك، مقتل الصحفي
السعودي جمال
خاشقجي، بأن "الولايات المتحدة لا تملك السلطة الأخلاقية،
لانتقاد سجل الفظائع في المملكة".
وردا على سؤال لأحد
الصحفيين بشأن مقتل خاشقجي، خلال قمة معهد ميلكن في أبو ظبي، وإضراره بسمعة
المملكة، بدأ باراك إجابته بـ"نكتة" وقال: "طالما أنك لا تجعلني
ضيفا في فندق ريتزر"، ويقصد أنه سيجيب طالما لن يخضع للاعتقال، في الفندق الذي
حوله ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان، إلى سجن لرجال الأعمال والشخصيات
السعودية.
وقال: "أعتقد أن
المشكلة مع ما حدث مع خاشقجي، هي نفس المشاكل، التي يسيء الغرب بها فهم الشرق
الموجود منذ سايكس - بيكو. لذا فإن الغرب مرتبك، ولا يفهم قاعدة القانون في
المملكة"، بحسب "سي أن أن".
ورأى باراك أنه
"مهما حدث في السعودية، فإن الفظائع في أمريكا متساوية، أو أسوأ من فظائع
المملكة" وتابع: "الفظائع في أي بلد أوتوقراطي، تمليها سيادة
القانون".
وأشار إلى أنه "من الخطأ إملاء ما نعتقد
أنه كود أخلاقي، عندما يكون لدينا شاب في نظام يحاول دفع نفسه إلى العام
2030".
وتعليقا على تصريحات باراك رأى السيناتور
الجمهوري، عن ولاية أوكلاهوما جميس لينكفورد، بأنها "غير مقبولة".
وأضاف: "ليس هناك ما يمكن قوله بقتل
صحفي ببلد أجنبي، وتقطيع أوصاله وحمل جثته من أجل التبرير".
ودفعت الانتقادات
باراك، لإصدار بيان اعتذار وقال: إن تصريحاته "لم تكن واضحة، والقتل مدعاة
للشجب".
يشار إلى أن صحيفة
"نيويورك تايمز" قالت في أحد تقاريرها: إن شركة باراك "جمعت أكثر
من 7 مليارات دولار، من الاستثمارات منذ فوز ترامب" ولفتت إلى أن "24
بالمئة من تلك الأموال، جاءت من الإمارات والسعودية".