أفادت منابر إعلام محلية، أن المحلات والمراكز التجارية الجزائرية، تشهد إقبالا غير مسبوق، على المواد الغذائية الأساسية، بعد دعوة نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ببدء عصيان مدني يوم غد الأحد، وذلك للضغط على المجلس الدستوري كي يرفض ملف ترشح بوتفليقة.
وبحسب موقع "TSA عربي"، فإن الأسواق الشعبية بالجزائر العاصمة، شهدت إقبالا كبيرا على شراء المواد الغذائية (زيت وسكر وطحين)، بالإضافة إلى "العجائن والحبوب الجافة والخضر بكميات مضاعفة، لتخزينها".
ونقل الموقع عن صاحب إحدى المحلات التجارية قوله: "في اليومين الأخيرين سجلنا زيادة في الطلب على المواد الغذائية الأساسية، مقارنة بالأيام الماضية"، مؤكدا "ربما الحديث عن عصيان مدني أو إضراب عام هو السبب في ذلك".
ويأتي تهافت الجزائريين على تخزين المواد الغذائية، في ظل استمرار الحراك الشعبي الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وقبل ثلاثة أيام من إعلان المجلس الدستوري الجزائري عن القائمة النهائية لمترشحي رئاسة الجمهورية.
اقرأ أيضا: بدء مسيرات "جمعة الحسم" بالجزائر رغم توقف القطارات (شاهد)
وأعلنت عدة قطاعات أبرزها التربية والتعليم العالي، والصحة، والمحامون انضمامها إلى الحراك الشعبي المناهض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة والمطالبة بتغيير النظام.
ومنذ 22 شباط/ فبراير الماضي، والاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة متواصلة، ويزداد زخمها يوما بعد يوم بمشاركة شرائح المجتمع الجزائري كافة، خاصة بعد وضع مدير حملة بوتفليقة الانتخابية لملف ترشحه بالمجلس الدستوري، الأحد الماضي، ليؤكد رسميا ترشحه لعهدة خامسة، رغم حالته الصحية التي وصفها أطباء سويسريون بالحرجة.
الجزائريون يبدعون بالاحتجاجات رفضا للعهدة الخامسة (شاهد)
آلية تقدم بوتفليقة بأوراق ترشحه تثير جدلا قانونيا
سفير الجزائر بفرنسا: بوتفليقة حي ويتمتع بعقل شاب عشريني