فتح الإعلامي السعودي الشهير، داود الشريان، ملف الفتيات المعنّفات من قبل ذويهن، واللاتي أثرن ضجة واسعة خلال الشهور الماضية، بعد نجاح بعضهن في الحصول على حق اللجوء في كندا ودول أخرى.
وعرض الشريان مقابلات مع مجموعة من الفتيات، سردن معاناتهن مع التعنيف من قبل ذويهن، وهو ما يدفعهن نحو الهرب.
واستضاف الشريان، المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أباالخيل، الذي كشف عن إحصائية مثيرة، بأرقام ضخمة، تمثلت في تلقي الوزارة 13 ألف شكوى تعنيف خلال العام الماضي، بمعدل 35 شكوى يوميا.
وقال أبالخيل إن الوزارة حوّلت نحو 4 آلاف شكوى إلى الأجهزة الأمنية للتعامل معها.
وأوضح أبالخيل أن الفتيات اللاتي يلجأن إلى الوزارة، يتم إيداعهن "وحدات الحماية"، وجمعيات أخرى، بالتعاون مع وزارة التنمية.
وعرض الشريان شكوى من فتاة داخل إحدى دور الرعاية البالغ عددها 25 على مستوى المملكة، قالت إنها تتعرض إلى سوء المعاملة من قبل الإدارة، وهو ما شكك به أباالخيل.
فيما قال المستشار القانوني، أحمد المحيميد، إن منظمات الحماية واللوائح التنظيمية تدور في حلقة مفرغة، بسبب "عدم توفر حماية كافية للمُبلغ".
وأوضح المحيميد أن "قضايا العنف الأسري لا تعامل معاملة الأحوال الشخصية".
عروض رقص في مطعم بالسعودية.. وآل الشيخ يتدخل (شاهد)
الكلباني يتراجع عن "تكفير علماء الشيعة".. بسبب كتاب (شاهد)
"روبوت" في السعودية يؤدي رقصات شعبية ويثير جدلا (شاهد)