شددت صحيفة إسرائيلية، على وجوب أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإنجاز أمر هام قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه "بعد عشر سنوات من الحرث العالمي العميق، وبمراعاة أن الرئيس ترامب قد لا ينتخب مجددا، فإن نتنياهو ملزم بأن يستغل السنة والنصف القريبتين، كي ينهي القصة الفلسطينية، مرة واحدة وإلى الأبد".
وأضافت: "الشروط التي تبلورت نادرة؛ فالليبراليون اللجوجون في الغرب ضعفاء نسبيا من ناحية عالمية؛ والحكومة والجمهور في إسرائيل يتجهون لليمين بشكل غير مسبوق؛ وفي البيت الأبيض يجلس رجل محب لإسرائيل لم يسبق أن كان هناك مثله، وهذه ليست نافذة فرص، بل هذه عالم بأكمله".
ونوهت إلى أنه "بعد بضعة أيام سيرفض الجانب الفلسطيني صفقة القرن، وفور ذلك، على نتنياهو أن يضع على الطاولة خطة تضمن تواجد إسرائيل في المناطق إلى الأبد، بحيث ترسم خطوط الاستيطان اليهودي حول القدس الواسعة، على طول وعرض الضفة الغربية كلها، وتضم بالطبع تواجدا عسكريا إسرائيليا في كل نقطة ذات أهمية".
اقرأ أيضا: أمريكا "لا ترى ضررا" بضم نتنياهو الضفة الغربية لإسرائيل
وإلى جانب ذلك، فإنه "ينبغي توفير جواب للحقوق المدنية لعرب المناطق، ربما من خلال كونفدرالية مع الأردن"، بحسب الصحيفة التي شددت على أنه "خلال هذه الولاية، يجب على نتنياهو أن ينهيها فيما تكون القضية الفلسطينية باتت خلفنا، وليس هناك من هو ملائم أكثر منه لعمل ذلك".
ورأت أن "نتنياهو يمكنه عمل ذلك إذا ما أحدث انعطافة دراماتيكية في ميزانيات المساعدة الخارجية الإسرائيلية"، زاعمة أن "دولة اليهود، وبشكل مخجل جدا، توجد في الدرك الأسفل العالمي من حيث توجيه الميزانيات للدول النامية، رغم أن الطلب على القدرات الإسرائيلية هائل".
ونوهت "إسرائيل اليوم"، إلى "الحاجة الملحة لتوثيق العلاقات مع دول في العالم".
ولفتت إلى وجود "تضارب داخلي لا يمكن تسويته، حيث يشرح رئيس الوزراء جيدا ما هو مطلوب عمله في هذا المجال الهام، ولكنه بشكل عملي لا يطبق أقواله"، منوهة إلى أن "وكالة المساعدات الخارجية الاسرائيلية "مشاف"، اضمحلت في عهده بدلا من أن تزدهر".
وقدرت أن "المال اليهودي من أرجاء العالم، مع مبادرات السوق الخاصة ورعاية الإسرائيلي، سترفع إسرائيل إلى مكانة دولية لم يشهد لها مثيل، بل وستسمح بتقليص أضرار الدعاية الفلسطينية، وهذا الأمر يجب ربط يهود العالم به".
هذا ما هز نتنياهو قبل الانتخابات.. "صاروخ غزة" كشف ضعفه
إقبال عناصر استخبارات الاحتلال على الدراسات الشرق أوسطية
بعد قرار ترامب.. مخطط استيطاني ضخم في الجولان المحتل