سان جيرمان يسقط أمام نانت ويُفرط في اللقب للمرة الثالثة

سقط فريق باريس سان جيرمان، الأربعاء أمام مضيفه نانت للمرة الأولى منذ 2004 بنتيجة 2-3، الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وفرط الفريق الباريسي للمرة الثالثة على التوالي في حسم لقب الدوري الفرنسي ضد ستراسبورغ حين كان بحاجة للفوز، لكنه اكتفى بالتعادل 2-2، ثم أمام ملاحقه ليل حيث كان بحاجة للتعادل فقط، لكنه خرج الأحد بأسوأ هزيمة له منذ 2000 بعد خسارته 1-5.

وفي ظل الفوز الكبير الذي حققه على نانت في الثالث من الشهر الحالي بثلاثية نظيفة في نصف نهائي مسابقة الكأس، بدا سان جيرمان مرشحا للاستفادة من فرصته الثالثة وحسم لقبه الثاني على التوالي والسادس في آخر سبعة مواسم، لكن نانت قال كلمته وأرجأ تتويج العملاق الباريسي رغم أن الأخير كان البادئ بالتسجيل.

وتقدم سان جيرمان بهدف داني ألفيس بالدقيقة 18، ثم رد نانت بثلاثية سجلها ديوجو كارلوس وعبد المجيد واريس وداني ألفيس بالخطأ في مرماه بالدقائق 22 و44 و51، ثم قلص مهيتان جوكلو الفارق للضيوف بهدف ثان في الدقيقة 88.

وسيكون النادي الباريسي الذي يتقدم بفارق 17 نقطة عن ليل الثاني، أمام فرصة رابعة لحسم اللقب وهذه المرة على ملعبه "بارك دي برانس" الأحد ضد وصيفه في الموسم الماضي موناكو.

وتأثر سان جيرمان في مباراة اليوم بالغيابات العديدة في صفوفه، إذ خسر في لقاء ليل الأحد جهود قائده البرازيلي تياغو سيلفا والبلجيكي توما مونييه للإصابة، وهما انضما إلى لائحة مصابين تضم البرازيليين نيمار وماركينيوس الأوروغوياني إدينسون كافاني والأرجنتيني أنخل دي ماريا.

كما غاب الإسباني خوان برنات الذي طرد ضد ليل، والإيطالي ماركو فيراتي لتراكم الإنذارات.

والأهم في مباراة الأربعاء التي خاضها النادي الباريسي بخمسة بدلاء فقط، كان قرار المدرب الألماني توماس توخل استبعاد نجم الفريق كيليان مبابي بالكامل عن التشكيلة، في خطوة يرجح أنها لإراحته استعدادا لخوض المباراة النهائية لكأس فرنسا ضد رين في 27 نيسان/أبريل.

كما تابع توخل نفسه المباراة من المدرجات للإيقاف لمباراة واحدة بسبب طرده في مباراة ستراسبورغ.