رحب الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، بقرار اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أنه تم "اغتصاب" إرادة الناخبين في إسطنبول بشكل علني.
وأضاف أرودغان، في تصريحات، عقب اجتماعه بحزبه، أن الانتخابات انتهت، إلا أن الجدل حولها لم ينته بعد، بسبب الاعتراضات التي قدمها حزبه بشان رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
وأعلن مجددا بن علي يلدريم، مرشحا لحزب العدالة والتنمية في انتخابات الإعادة.
وأشار إلى أن اللجنة العليا قررت إعادة الانتخابات في 3 مناطق في 2 حزيران/ يونيو المقبل في وقت سابق، إلا أن القضية التي تشكل أكثر جدلا هي ما حصل في نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، والتي ستعاد في 23 حزيران/ يونيو.
وأوضح أن حزبه احترم نتائج الانتخابات، إلا أنه ظهر بشكل جلي وجود تلاعب بتلك النتائج.
وتابع: "نؤمن بشكل راسخ بحدوث تلاعب منظم، وفقدان للشرعية، ومخالفات في الانتخابات المحلية بإسطنبول".
وأكد على أن ما يقارب 15 ألف صوت سرقت من حزب العدالة والتنمية، مشددا "إن لم نحاسب الفاعلين سيحاسبنا الشعب".
ولفت إلى أن الهيئة العليا للانتخابات، قررت إعادة الاقتراع بعد السماع لكل الأطراف والحجج، ولا يمكن لأحد أن يصل إلى سدة الحكم دون إرادة الشعب.
وشدد على أنه لن يسمح لتلك المراكز المظلمة (لم يسمها) التي تسعى للاستيلاء على الحكم في تركيا.
واستنكر أردوغان، بعض التصريحات التي أدلى بها بعض الشخصيات عقب قرار اللجنة العليا، مضيفا: "على الجميع أن يلزموا حدهم".
أردوغان يشيد بمطالب إعادة الانتخابات المحلية بإسطنبول
أردوغان: لا نلوم المواطنين لعدم انتخابنا بل نراجع أنفسنا
أردوغان بعد الانتخابات: لن نترك "الأسهم السامة" تنال منا