منح رئيس الكيان الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الإثنين، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أسبوعين إضافيين لمواصلة مفاوضات تشكيل الحكومة.
ووقع ريفلين على وثيقة التمديد التي طلبها نتنياهو بعد فشله في التوصل لاتفاق مع الأحزاب لتشكيل حكومته قبل انتهاء المهلة الممنوحة له.
وتنتهي يوم غد الثلاثاء، مدة 28 يوما الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة، وخلال هذه الفترة، كانت العديد من الأعياد اليهودية إلى جانب العدوان العسكري على غزة الذي استمر ليومين، وهي الأسباب التي دفعت نتنياهو للتوجه إلى ريفلين بطلب منحه فترة إضافية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان".
وتشير التقديرات إلى تسريع الليكود بمفاوضات تشكيل الحكومة خلال هذا الأسبوع، حيث من المتوقع الشروع بمفاوضات مكثفة مع الأحزاب الخمسة التي ستشارك في الائتلاف: حزب "شاس"، و"يهدوت هتوراة"، و"يسرائيل بيتنو"، و"تحالف أحزاب اليمين" و"كولانو"، وذلك بعد شهر تقريبا من المفاوضات التي لم تحرز تقدما، وستجرى في وقت لاحق اليوم مفاوضات مع "شاس" و"تحالف أحزاب اليمين".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القضايا الخلافية بين الأحزاب التي ستشارك بالائتلاف المستقبلي، هي مشروع "قانون التجنيد"، وذلك بعد أن قدم رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، شرطا بأنه لن ينضم إلى الائتلاف بحال لم يتم المصادقة على القانون بالقراءتين الثانية والثالثة.
اقرأ أيضا: نتنياهو يواصل مشاورات تشكيل الحكومة ويطلب تمديد فترتها
ومن أجل تخطي أزمة "قانون التجنيد"، أعد حزب الليكود خطة سيدفع بموجبها الائتلاف نحو تشريع القانون الذي صاغه طاقم وزارة الأمن و صودق عليه بالقراءة الأولى بالكنيست، بيد أنه سيتم إضافة بند للقانون، من شأنه أن يسمح للحكومة بتغيير أهداف تجنيد الحريديين والتي ستظهر في نص القانون في المستقبل. بحسب موقع "عرب48".
كما يواجه نتنياهو إشكالية في توزيع الحقائب الوزارية، إذ يطالب عضوا الكنيست عن "تحالف أحزاب اليمين" المتطرف، رافي بيرتس وبتسلئيل سموتريتش، بحقيبتي التعليم والقضاء، بينما يطالب ليبرمان بحقيبة الأمن، ويطالب عدد كبير من وزراء الليكود بإجراء تعديلات في مناصبهم، بالإضافة إلى مطالبة رئيس حزب "كولانو"، موشيه كاحلون، بحقيبة المالية له.
ردود فعل إسرائيلية: حماس تطلب ثمنا أكبر لوقف التصعيد بغزة
غانتس يهاجم نتنياهو بعد رشقات صاروخية من غزة
"معاريف": إسرائيل تبحث إنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار