أعلن قائد مانشستر سيتي، البلجيكي فنسان كومباني الأحد أنه يترك بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الموسمين الأخيرين، بعد أن أمضى معه 11 موسما حافلا بالألقاب منها ثلاثية محلية تاريخية هذا الموسم.
وصرح كومباني الذي ينتهي عقده في 30 حزيران/يونيو، في بيان غداة الفوز الساحق على واتفورد 6-صفر في نهائي مسابقة كأس انكلترا، "مهما يكن الأمر صعبا، حان وقت الرحيل بالنسبة إلي. إنه موسم ولا أروع كي أفضل الابتعاد".
وأعلن نادي اندرلخت البلجيكي، عودة كومباني إلى صفوفه، بعدما غادره في العام 2006 متوجها إلى هامبورغ الألماني.
وبحسب وسائل إعلام، فإن كومباني لن يكون قائد الفريق فقط، بل سيشارك في تدريب الفريق.
وانضم الدولي البلجيكي البالغ 33 عاما إلى مانشستر سيتي في 2008 قادما من هامبورغ الألماني، وخاض معه 360 مباراة سجل خلالها 20 هدفا، وأحرز بطولة الدوري أربع مرات، والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات، ومرتين درع المجتمع التي تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس في مستهل كل موسم.
وأضاف كومباني "أشكر كل من دعمني طوال هذه المغامرة الاستثنائية مع هذا النادي الاستثنائي.
وتابع "الشيخ منصور (بن زايد آل نهيان مالك النادي) غير حياتي وحياة كل مشجعي سيتي في العالم. إني ممتن له على الدوام. أمة زرقاء ولدت (في إشارة الى لون القميص) وتحدت نظام الأمر الواقع. إني أجد ذلك رائعا".
وتوجه إلى زملائه في النادي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بكلمة قال فيها "إنها عبارة ممجوجة، لكنها حقيقة: من دون زملائي لما وصلت الى ما أنا عليه الآن. خضنا معا معارك عديدة، جنبا الى جنب، في أفضل اللحظات كما في أسوأها. إليكم جميعا، منذ موسم 2008-2009 وحتى الفائزين بالثلاثية المحلية هذا الموسم، أنا مدين بالفضل".
بدوره، يدين سيتي بالفضل الى قذيفة كومباني التي جاء منها هدف الفوز الوحيد والمتأخر في مرمى ليستر سيتي في المرحلة السابعة والثلاثية قبل الأخيرة والتي أبقته في المنافسة ثم الاحتفاظ باللقب لأن التعادل كان سيصب في مصلحة ليفربول الذي أنهى الموسم متخلفا عنه بنقطة يتيمة.
غوارديولا يقود مانشستر سيتي للتتويج بالثلاثية المحلية
الـ"يويفا" يستعد للإعلان عن قرار صادم في حق مانشستر سيتي
مفاجأة.. مانشستر سيتي قد يستبعد من دوري أبطال أوروبا