شيّع عشرات آلاف السوريين الأحد، في مدينة الريحانية جنوب تركيا، الناشط المعارض البارز عبد الباسط الساروت، الذي توفي السبت جراء إصابته في المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في ريف حماة شمال سوريا.
وحمل الآلاف جثمان الساروت على الأكف إلى جانب علم الثورة السورية، وسط هتافات غاضبة داعية لمواصلة الثورة حتى إسقاط نظام بشار الأسد.
وينتمي الساروت وهو من مواليد 1992 إلى مدينة حمص، وانخرط في المظاهرات ضد النظام منذ بدايتها، ويطلق عليه الناشطون لقب "منشد الثورة" وذلك بسبب الأهازيج والأناشيد التي كان يطلقها خلال قيادته للمظاهرات، والتي انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الساروت قبل الثورة حارسا لفئة الشباب في نادي الكرامة الحمصي أحد أعرق الأندية السورية، وأصبح أحد أبرز وجوه الحراك السلمي ضد النظام بعد انطلاق الثورة، ولقبه الناشطون فيما بعد بـ"حارس الثورة السورية".
فقد الساروت والده وخمسة من إخوته على يد قوات النظام منذ انطلاق الثورة في آذار/ مارس 2011، وكانت وصيته أن يدفن في سوريا في حال استشهاده الذي لطالما تمناه في الأناشيد التي كان يشدو بها.
هكذا غنّى الساروت لثورتي السودان والجزائر قبل مقتله (شاهد)
النظام السوري يهاجم "حماس" ويعلق على عودة العلاقة معها