شن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الجيش السوداني، طالت ضباطا كبارا، وكذلك مسؤولين سابقين في النظام السابق لعمر البشير.
جاء ذلك وفق ما كشفه مصدر عسكري سوداني، الأربعاء، لوكالة الأناضول، موضحا أن المجلس العسكري الانتقالي اعتقل خلال الساعات الماضية، ضباطا كبارا بالجيش، بتهمة "التخطيط لتنفيذ انقلاب على الحكم".
اقرأ أيضا: المجلس العسكري بالسودان يعلن إحباط محاولة انقلاب عسكري
وأوضح "المصدر المطلع" مفضلا عدم نشر اسمه، أن "حملة الاعتقالات شملت قياديين اثنين من رموز النظام السابق".
وأشار إلى "تحرك الضباط المعتقلين منذ وقت متأخر من مساء الثلاثاء لتنفيذ المخطط".
ورفض المصدر ذكر أسماء ورتب الضباط الذين وصفهم بـأنهم "رفيعو المستوى".
وأوردت وسائل إعلام محلية، أن حملة الاعتقالات طالت رئيس الأركان المشتركة الفريق أول هاشم عبد المطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية التي يقع في محيطها مقر قيادة الجيش، اللواء بحر الدين أحمد بحر.
وقالت عدد من المواقع الإلكترونية المحلية، إن "المجلس العسكري اعتقل وزير الخارجية السابق علي كرتي، والأمين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن".
وحصلت الأناضول على وثيقة تشير إلى حركة تنقلات واسعة بين الرتب السامية في الجيش.
وحملت الوثيقة الصادرة بتاريخ الثلاثاء أمرا بالتحرك لعشرة ضباط برتبة لواء للتنقل بين الإدارات العسكرية المختلفة.
اقرأ أيضا: البرهان: هذه تفاصيل إحباط محاولتين انقلابيتين في السودان
وفي 12 تموز/ يوليو أعلن المجلس العسكري الانتقالي إحباط محاولة انقلاب فاشلة بالبلاد، والتحفظ على قائدها.
وضبط على إثرها سبعة ضباط في الخدمة وخمسة آخرين متقاعدين، وأربعة ضباط صف، بينهم قائد محاولة الانقلاب.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلن المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، إفشال محاولتي انقلاب، شارك فيها عدد من الضباط وآخرون متقاعدون، ومجموعات سياسية.
وفي أيار/ مايو الماضي، ذكر شمس الدين الكباشي في مؤتمر صحفي أنهم أفشلوا محاولتين للانقلاب على الحكم، دون أن يقدم تفاصيل أضافية.
"العسكري" يتجاوز توتر البشير مع أريتريا ويبحث فتح الحدود
معلومات جديدة عن أوضاع البشير في سجنه.. هذه حالته النفسية
الصادق المهدي يدعو "حميدتي" لدمج الدعم السريع بالجيش