تواصل قوات النظام السوري الذي تدعمه روسيا، هجماتها البرية والجوية العنيفة للسيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، بريف إدلب الجنوبي (شمال غرب سوريا)، متجاهلة اتفاقيات مسار "أستانا".
وأدى القصف إلى مقتل 10 مدنيين، في قصف مستمر للنظام السوري وروسيا على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
ويواصل النظام وروسيا القصف الجوي والمدفعي على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، وبلدة بداما وقريتي معرتحرمة ومدايا بريف إدلب، ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين بريف حماه، منذ مساء الأربعاء.
وأعلنت قوات النظام الخميس سيطرتها على بلدتي عابدين ومغر الحنطة على الأطراف الغربية لمدينة خان شيخون، عقب اشتباكات عنيفة مع قوى المعارضة.
وذكرت مصادر محلية في وقت سابق أن قوات النظام استعادت السيطرة على بلدة الهبيط وتل سكسك وتل ترعي بقرية كفر عين (جنوبي إدلب) التي كانت تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر.
وبعد سيطرتها على تلك المناطق باتت قوات النظام تبعد 5.5 كلم عن مدينة خان شيخون من الجهة الغربية، و11 كلم من الجهة الشرقية.
اقرأ أيضا: نظام الأسد يقترب من خان شيخون وينتهك "خفض التصعيد"
وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن سيطرة النظام السوري على بلدة الهبيط، زادت احتمال فرض النظام حصارا على مدينة كفر زيتا، وبلدة اللطامنة (تقعان إلى الشمال الغربي من مدينة حماة).
والاثنين، أعلن جيش النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار هناك خلال مباحثات أستانا التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على مناطق خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 نيسان/ أبريل 2019، و27 تموز/ يوليو الماضي.
قتيل بأعزاز.. والنظام يكثف غاراته شمال سوريا بهذه المحاور
"أستانا13" تختتم أعمالها الجمعة وسط تباينات حول أزمات سوريا
اليونيسيف تستذكر الطفلة السورية ريهام وتصفها بالبطلة