أعلن فصيلان من الجيش الحر في إدلب توحيد جهودهما، للتصدي لهجوم النظام السوري على مناطق بريف إدلب.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني، الخميس، إنهم سيرسلون مزيدا من مقاتليهم إلى الخطوط الأمامية للتصدي لهجوم الجيش السوري، مضيفا "إنه تقرر البدء غدا في إرسال قوات من الجيش الوطني".
ومن جهته، صرح القيادي في جماعة جيش العزة المعارضة، العقيد مصطفى بكور لـ"رويترز"، بقوله: "قوات المعارضة تقدمت نحو قوات الحكومة في شرق المحافظة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، الخميس، إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما مضادا على القوات التي تتقدم في الجهة الشرقية بقرية سكيك وإن العشرات لاقوا حتفهم في القتال.
وأكد أن الفصائل تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا شمال غرب خان شيخون بعد تمهيد بري مكثف من قبل الفصائل على القرية وهجوم بري نفذته.
وأوضح أن قوات النظام تراجعت من بعض المواقع التي تقدمت إليها في قرية عابدين جراء القصف الصاروخي المكثف الذي تنفذه الفصائل على مواقعها والاشتباكات العنيفة المستمرة بالمنطقة،
ووثق المرصد السوري مزيدا من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، حيث ارتفع إلى 24 بينهم 17 مقاتلا قتلوا منذ ما بعد منتصف الليل، كما ارتفع إلى 20 عدد قتلى قوات النظام والقوات الموالية لها.
وتقدم قوات النظام خلال الأسبوع الماضي نحو بلدة خان شيخون في إدلب متبعا تكتيك الكماشة الذي قد يؤدي لتطويق القسم الجنوبي من الجيب الخاضع للمعارضة.
وأسقط مقاتلو المعارضة، الأربعاء، طائرة حربية سورية من طراز سوخوي-22 قرب خان شيخون، وهي بلدة تعرضت لهجوم بغاز السارين في 2017.
اقرأ أيضا: 10 قتلى بغارات للنظام السوري وقواته تتقدم باتجاه خان شيخون
ما مصير نقاط المراقبة التركية بعد تقدم النظام في إدلب؟
10 قتلى بغارات للنظام السوري وقواته تتقدم باتجاه خان شيخون
المعارضة تصد محاولات تقدم قوات النظام بإدلب وحماة (خريطة)