أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الثلاثاء، وصول تعزيزات عسكرية لمحاور القتال بمحيط العاصمة طرابلس "ضمن تجهيزات قيادة العملية لمرحلة جديدة ستنطلق قريبا".
جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على صفحته بـ"فيسبوك"، دون الإعلان عن موعد تلك المرحلة أو هدفها.
وأضاف البيان أن "المدفعية الثقيلة لقواتنا استهدفت وبشكل دقيق مركز تجمعا لقوات حفتر في مثلث القيو ووادي الربيع (جنوبي طرابلس)".
ومنذ نحو أسبوع تقريبا تشهد محاور القتال في الأحياء الجنوبية للعاصمة هدوء يشوبه الحذر وسط تجهيزات تصل للطرفين ما ينذر بمواجهة قريبة، وفق مصادر متطابقة ومشاهدات ميدانية.
وتشن قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس، ما أسقط أكثر من 1000 قتيل وأزيد من 5 آلاف و500 جريح، حسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية في 5 يوليو/تموز.
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس.
ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.
اشتباكات متقطعة بين قوات الوفاق ومليشيات حفتر بطرابلس
استئناف الملاحة بمطار ليبي و"الوفاق" تطالب بتدخل دولي
الوفاق: تجدد الاشتباكات مع قوات حفتر جنوبي طرابلس