استعادت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، السيطرة على مديرية ساحلية في محافظة أبين (جنوبا) من قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي).
وقال قائد اللواء الخامس مشاه، العميد سند الميسري، إن قوات الجيش الوطني سيطرت على مديرية شقرة الساحلية.
وحذّر الميسري "من يتواجد في مديرية شقرة بأن يسلّم نفسه أو يعلن ولاءه للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي (في رسالة لأفراد قوات "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات)".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام محلية أن الجيش سيطر على معسكر للحزام الأمني بمنطقة "قرن الكلاسي" قرب مدينة زنجبار عاصمة أبين، دون وقوع اشتباكات.
وأفادت بأن قوات الجيش واصلت التقدم باتجاه مدينة زنجبار.
وتنشط عناصر من قوات "الحزام الأمني" بشكل مكثف في العديد من مناطق محافظة أبين، بينها زنجبار.
والاثنين، استكملت القوات اليمنية السيطرة على كامل محافظة شبوة النفطية المحاذية لأبين، بعد مواجهات مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ويدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته.
وفي 20 أغسطس/ آب الجاري، سيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ"الحزام الأمني"، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.
وقبل منتصف أغسطس، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبا)، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
"الانتقالي" يستولي على مقار أمنية بمحافظة أبين اليمنية
حكومة اليمن: لن نسمح لـ"مليشيات متمردة" حرف بوصلتنا
الأمم المتحدة تتحدث عن 40 قتيلا في "انقلاب عدن"