أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، تهديداته بشأن فتح الأبواب أمام اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي الأمر الذي يخشاه الأخير.
وقال أردوغان وفق ما نقلته "الأناضول": "ليس هناك حل سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين حال لم يف الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا".
وأضاف: "لسنا من يقع علينا التفكير دائما بهذا الخصوص دعهم يفكرون قليلا أيضا".
وفي معرض تصريحاته، هاجم أردوغان حزب العمال الكردستاني "بي كاكا"، وقال إن "تطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية على أجندتنا حاليا، وبإذن الله سنحل هذا الموضوع بشكل أو بآخر خلال بضعة أسابيع".
اقرأ أيضا: أردوغان: سنفتح أبواب أوروبا أمام اللاجئين إن لم نتلقّ مساعدات
ولفت الرئيس التركي إلى إرسال الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى "التنظيمات الإرهابية" في سوريا، وفق تعبيره، قاصد حزب العمال الكردستاني.
وتساءل أردوغان مستنكرا: "ضد من سيقاتل هؤلاء (الإرهابيون)، هناك بلد وحيد هو تركيا، ونحن لن نتهاون معهم".
وسبق أن هدد أردوغان الخميس الماضي، بفتح الحدود أمام اللاجئين الموجودين على أراضيه للوصول إلى أوروبا، إذا لم تحصل بلاده على المساعدات الدولية اللازمة.
وفي سياق مرتبط بما تناوله أردوغان بشأن سوريا، أكد رئيس هيئة الأركان العامة التركية، يشار غولر، السبت لنظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، ضرورة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا دون إضاعة الوقت".
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع غولر ودانفورد، وفق بيان صادر وزارة الدفاع التركية عبر حسابها على "تويتر".
وقال البيان إن غولر أوضح لدانفورد وجهات نظر وتطلعات تركيا حيال المنطقة الآمنة شرقي نهر الفرات في سوريا.
وشدد غولر على "ضرورة إنشاء المنطقة الآمنة في إطار المبادئ المنصوص عليها في التقويم المحدد بين البلدين، دون إضاعة الوقت"، بحسب البيان.
والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة، وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.
وفي 7 آب/ أغسطس الجاري، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
بينهم قائد عمليات إدلب.. حديث عن استقالة 5 جنرالات أتراك
موسكو: بحثنا مع الأتراك إقامة منطقة منزوعة السلاح بإدلب
أردوغان يتوقع دخول قوات تركية برية لشرق الفرات "قريبا جدا"