أعلن عبد القادر بن قرينة، رئيس "حركة البناء الوطني" بالجزائر، السبت، ترشحه للرئاسيات، المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بهدف "استكمال الحراك الشعبي".
الإعلان الرسمي عن الترشح جاء في خطاب أمام أنصاره، بعد يوم على إصدار الحزب، الإسلامي التوجه، بيانا بهذا الشأن.
وأوضح "بن قرينة" أن الخطوة تأتي بهدف "استكمال ما بدأه شعبنا العظيم في حراكه المبارك، ولإحداث القطيعة مع الاستبداد والفساد، وأعيد الثقة بين الشعب ومؤسسات دولته، ولأضيف قيمة جديدة للتنمية التي تضمن الحياة الكريمة للمواطن".
اقرا أيضا: استقطاب حاد بالجزائر بين الداعين للرئاسيات والرافضين لها
وقال المرشح الرئاسي إن الحراك المستمر في البلاد منذ شباط/ فبراير الماضي، والذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة مطلع نيسان/ أبريل، "أكد متانة العلاقة بين الشعب الجزائري وجيشه".
وأضاف: "ظهرت ثمرة هذه العلاقة الثابتة من خلال المرافقة التي التزمتها المؤسسة العسكرية أمام الشعب لحماية حراكه المبارك ومسيراته الحضارية لضمان تحقيق تطلعاته المشروعة في التغيير، وهي حقيقة مؤكدة بعدما تحقق من مكاسب شعبية أنقذت الجزائريين من سطوة المنظومة السابقة".
وأكد بن قرينة أن مشروعه يرتكز على "القوة الهادئة والإصلاح المستمر، والحداثة المسؤولة والأصالة المتفتحة، والتفاوت بالكفاءة والتنافس على الإحسان"، نحو صياغة عقد سياسي ديمقراطي، وآخر اقتصادي اجتماعي، وثالث للتعاون الدولي، بحسبه.
الاحتجاجات متواصلة بالجزائر للأسبوع الـ28 (شاهد)
ابن فليس يضع شروطا قبل الذهاب للانتخابات الرئاسية بالجزائر