ضرب زلزال، الخميس، مدينة إسطنبول التركية، وشعر به سكان المدينة، دون وقوع أي خسائر بشرية.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، غلى إسطنبول قادما من الولايات المتحدة، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وباشر الرئيس التركي،متابعة الأوضاع بالمدينة، محذرا بالوقت ذاته من الإشاعات التي يتم تداولها على وسائل الاتصال الاجتماعي، والتي "لا أصل لها"، في إشارة إلى "إشاعة جسر البوسفور".
وأشار إلى أن الزلزال الذي تبعه 28 هزة ارتدادية، أدى لإصابة 8 أشخاص بجراح طفيفة.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وحذّر مرصد "قنديلي" ومعهد بحوث الزلازل في جامعة "بوغازاشي" التركية، من تواصل الهزّات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، الخميس، داعياً المواطنين إلى متابعة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية الرسمية.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الخميس في مقر المرصد، قالت الأستاذة المساعدة أصلي ضوغرو، نائبة مدير مرصد "قنديلي" ومعهد بحوث الزلازل في الجامعة، إنهم يتوقعون حدوث هزّات ارتدادية لاحقا.
وأكد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، عدم وجود إصابات خطيرة جراء الزلزال، وأجرى برفقة مسؤولين، جولة تفقدية لمسجد "حجي أحمد توكنماز" بإسطنبول، الذي تهدم جزء من مأذنته جراء الزلزال.
وقال أوقطاي: "ليس هناك أضرارا جسيمة، ولا توجد خسائر بشرية. المعلومات التي تلقيناها حتى الآن تفيد بعدم وجود إصابات خطيرة".
وتابع: "بحسب أحدث المعلومات، فإن 3 مبان فقط تعرضت للأضرار، فيما تستمر أعمال حصر الأضرار".
وأوضح أوقطاي أن المؤسسات المعنية والبلديات ومنظمات المجتمع المدني تعمل بطريقة منسقة، مؤكدا أنها في جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ.
ولفت إلى أنه "جرى اتخاذ كل التدابير، وليس هناك ما يبعث على الذعر. لدينا مناطق تجمع بما فيه الكفاية".
وتأثرت الولايات المحيطة بمدينة إسطنبول، بالزلزال، دون تسجيل أي إصابة، وفقا لوزير الصحة التركي فخر الدين قوجه.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الخميس، أن 28 هزّة ارتدادية أعقبت الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول.
وأوضحت أن قوة أكبر هزّة ارتدادية في بحر مرمرة، بلغت 4.1 درجة على مقياس ريختر.
وقالت الإدارة إن مركز الزلزال هو بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري، في الجانب الأوروبي من إسطنبول.
وأوضحت أن الزلزال وقع في تمام الساعة 13:59 بالتوقيت المحلي (GMT+3)، بعمق 6.99 كيلومتر وعلى بعد 21.68 كيلومتر عن سيليفري.
وشعرت بالزلزال ولاية إسطنبول والولايات التركية القريبة منها.
بدورها أعلنت ولاية إسطنبول في بيان، عدم تلقيها أي بلاغ حول وجود خسائر جراء الزلزال لغاية الساعة 14:20 بالتوقيت المحلي.
وأخليت مدارس وجامعات اسطنبول من الطلبة، تحسبا لأي ارتداد جديد يؤثر على سلامتهم.
وبعد أقل من ساعة على حدوث الزلزال، شعر سكان إسطنبول بهزات ارتدادية، بدرجة أقل من الأولى.
وكان بعض سكان إسطنبول شعروا بهزات خفيفة، منذ صباح الخميس، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، بهزة وصلت قوتها إلى 3.7 درجة، تلتها ثلاث هزات أشدها كانت 3.1 درجة، قبل حدوث الهزة الأعنف عند الثانية ظهرا بتوقيت إسطنبول.
وتفقدت السلطات التركية سلامة الأهالي والمباني عبر مروحيات انتشرت في أنحاء إسطنبول.
أوامر بتوقيف 223 عسكريا بتركيا بتهمة الانتماء لـ"غولن"
غضب تركي متزايد من أمريكا بسبب المنطقة الآمنة وشرق الفرات
المعارضة التركية تدعو شخصيات من دمشق لمؤتمر بإسطنبول