أعلنت طهران، الأحد، وضع قطاع النفط بالبلاد في حالة تأهب قصوى، لصد "تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية محتملة".
ونشر وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنة رسالة يعتبر فيها أنه "من الضروري أن تكون كل الشركات والبنى التحتية التابعة لقطاع النفط في حال تأهب قصوى، لمواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية".
وأوضح زنقنة أن هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأميركية على إيران و"الحرب الاقتصادية الشاملة".
وفي 21 أيلول/سبتمبر، نفت طهران معلومات صحفية بأن بعض منشآتها النفطية تعرّضت إلى اضطرابات جراء هجوم إلكتروني.
وأقر وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في وقت سابق بأن إيران تواجه "الإرهاب السيبراني، مثل ستاكس نت".
و"ستاكس نت" فيروس عثر عليه عام 2010 ويعتقد أنه من تصميم إسرائيل والولايات المتحدة لإلحاق ضرر بمنشآت إيران النووية.
اقرأ أيضا: روحاني يسخر من الباتريوت والسعودية بسبب عبارة "يا علي"
واتهمت إيران حينها الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدام الفيروس لاستهداف أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
يشار إلى أن الرياض وواشنطن وبرلين ولندن وباريس تتهم طهران بالوقوف خلف الهجمات الجوية التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين في السعودية، أول مصدر للنفط الخام في العالم، وقد تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ونفت إيران ضلوعها في الهجمات التي ادت الى تراجع انتاج النفط السعودي بشكل كبير وارتفاع اسعار برميل النفط.
وفي أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده تعد لرد، قبل أن يشيد بعد بضعة أيام بـ"ضبط النفس" العسكري.
وشددت واشنطن عقوباتها على المصرف المركزي الإيراني في تصعيد جديد لسياسية "الضغوط القصوى" التي انتهجتها ضد الجمهورية الإسلامية بعد الانسحاب الأميركي الأحادي الجانب من اتفاق عام 2015 حول النووي الإيراني.
إيران تنفي تقديمها ضمانات لبريطانيا مقابل إطلاق ناقلتها
طهران تقر: "أدريان داريا" سلمت شحنتها على ساحل متوسطي
ظريف يهاجم قرار العقوبات الأمريكية الأخيرة على بلاده