كشف مسؤول إيراني بارز الخميس عن ما قال إنه "مخطط إقليمي لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني".
ونقلت وسائل إعلامية إيرانية عن رئيس استخبارات الحرس الثوري حسين طائب قوله في كلمة بطهران إن "أجهزة الاستخبارات العربية خططت على مدى سنوات لاغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية بغية تأجيج النزاع المذهبي في الأيام الفاطمية"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن إيران أحبطت المخطط واعتقلت فريق الاغتيال، مضيفا أن "أعداء الثورة الإسلامية والشعب الإيراني وبعد فشل مختلف مؤامراتهم وفتنهم الرامية لإخضاع الجمهورية الإسلامية وما نتجت عنه من تعزيز العزة الوطنية والمقاومة والصمود في مواجهة الضغوط الاقتصادية، كانوا يريدون القيام بأعمال تخريبية جنوب شرق البلاد في الأيام الفاطمية وعزاء سيد الشهداء في شهر محرم الحرام".
وقال إن "هذه المؤامرات باءت بالفشل نظرا للأجواء التي تسود المنطقة والإشراف التام لعناصر الأمن والاستخبارات التابعة لحرس الثورة الإسلامية".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "أعداء إيران خططوا لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني واستهدافه داخل البلاد وتحديدا في محافظة كرمان ".
وذكر أن "استخبارات الحرس الثوري رصدت فريق الاغتيال حتى قبل استقدامه من ايران الى بلد مجاور بغية تدريبه، وصرف مبالغ ضخمة لانجاح عمليته، حيث اعترف اعضاء الفريق بعد الاعتقال أنهم كانوا يستهدفون عبر اغتيال سليماني، زعزعة استقرار الوضع الداخلي والرأي العام".
وتابع: "بفضل الله والعمل الاستخباري الدقيق والذكي وبايعاز من القائد العام للحرس الثوري تم احباط العملية قبل أيام تاسوعاء وعاشوارء، عبر القبض على كافة لأعضاء الخلية البالغ عددها 3 أفراد، ارتبطوا وخططوا لذلك مع اجهزة استخبارات اسرائيلية وعربية لسنوات".
ولفت إلى أن "تلك الاجهزة كانت واثقة من نجاح العملية بحيث اعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني قبل فترة، عن استهداف اللواء قاسم سليماني".
بعد دعوة روحاني لـ"السلام".. جنرال إيراني يهدد "الأعداء"
الإعلان عن عرض عسكري للحرس الثوري بالخليج العربي
إيران: جاهزون لحرب شاملة وهذه وجهة صواريخنا الدفاعية