للجمعة الثالثة
والثلاثين على التوالي، يواصل الجزائريون الاحتشاد في الميادين العامة مطالبين برحيل رموز النظام، وإطلاق سراح معتقلي الحراك.
وتداولت مواقع جزائرية محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي
مقاطع مصورة وصورا من ميادين مختلفة في الجزائر، أوضحت احتشاد الآلاف من الجزائريين
للمشاركة في التظاهرات.
وكان من بين الميادين التي اجتمع فيها المتظاهرون، ساحة البريد
المركزي وسط العاصمة الجزائرية، مصحوبة بترديد شعارات تؤكد على مطالب الحراك
الشعبي.
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية أنباء عن وقوع حالات اعتقالا من قبل
رجال الأمن للمتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية.
وأظهرت الصور التي تداولها نشطاء جزائريون انتشارا مكثفا وتعزيزات أمنية مشددة في محيط الميادين، وهو ما أكدته الخبر الجزائرية من انتشار مكثف لرجال الأمن خاصة في العاصمة.
وتتزامن الجمعة ال33 من المظاهرات الجزائرية مع التحضيرات
للانتخابات الرئاسية، وفي ظل تشديدات أمنية كبيرة داخل العاصمة الجزائرية.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية في الـ12 كانون الأول/
ديسمبر المقبل.
مظاهرات طلابية في الجزائر رفضا لإجراء الانتخابات (شاهد)
انطلاق "محاكمة القرن" بالجزائر.. تضم شقيق بوتفليقة وآخرين
تنازل رئيس الحزب الحاكم بالجزائر عن حصانته تمهيدا للمحاكمة