قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيران والسعودية بدأتا تتخذان خطوات نحو محادثات غير مباشرة، لمحاولة الحد من التوترات في الشرق الأوسط، التي وصلت إلى حافة الحرب.
ونقلت الصحيفة عن
مسؤولين من كلا البلدين أن هنالك جهودا في هذا الإطار.
وتابعت بأن هذا يمثل
تحولا ملحوظا، ويأتي بعد أسابيع فقط على الهجمات على منشآت أرامكو النفطية في
السعودية، التي تعني تهديدا فتاكا في الخليج، وإن أي مصالحة إيرانية سعودية سيكون
لها انعكاسات بعيدة المدى على النزاعات في المنطقة.
اقرأ أيضا: هل اقتربت إيران والسعودية من الجلوس إلى طاولة الحوار؟
ويرى محللون أن رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانتقام من إيران بسبب هجمات أرامكو، أدى إلى دفع السعودية للبحث عن حل خاص بها في الصراع، وهذا الحل ربما يفسد جهود ترامب الرامية لبناء جدار بين العرب وإيران.
وفي الأسابيع الأخيرة،
قال مسؤولون من العراق وباكستان إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منهم
التحدث مع الإيرانيين لوقف التصعيد في المنطقة.
اقرأ أيضا: قيادي حوثي: الرد السعودي على مبادرتنا "إيجابي"
ورحبت إيران مرارا بهذه الرسائل السعودية، وذكرت أنها منفتحة على أي محادثات.
وتابعت الصحيفة بأن
الحكومة السعودية اعترفت صراحة بأن العراق وباكستان عرضتا التوسط بين السعودية
وإيران.
ونقلت الصحيفة عن علي
لاريجاني قوله لقناة الجزيرة الإخبارية إن "إيران منفتحة لبدء حوار مع
المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة، وإن الحوار الإيراني السعودي يمكن أن
يحل العديد من المشاكل الأمنية والسياسية في المنطقة".
طهران ترد على جونسون: أوقفوا تسليح السعودية
غريفيث يرحب بمبادرة "الحوثي" ويدعو لضبط النفس
روحاني يهاجم اتهام أمريكا لإيران باستهداف "أرامكو" السعودية