قال رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الاثنين، إن حكومته تستجيب لمطالب المحتجين "المشروعة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأوضاع تعود تدريجيا إلى طبيعتها.
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، والوفد المرافق له، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء.
واستعرض عبد المهدي الأوضاع الأمنية في أعقاب التظاهرات التي جرت خلال الأيام الماضية، وأكد استمرار الحكومة بالاستجابة للمطالب المشروعة.
كما تحدث عن ما رافق التظاهرات من خروج عن طابعها السلمي، بحسبه، مؤكدا بدء عودة الأمور إلى طبيعتها.
وأكد أن "الاقتصاد العراقي عانى طويلا من العقوبات الاقتصادية إضافة إلى الحروب والدمار ونريد استخدام مواردنا وانتاجنا ومصانعنا ونشجع الاستثمارات في العراق".
اقرأ أيضا: مقتل 15 عراقيا بالرصاص بمدينة الصدر.. وإحالة ضباط للتحقيق
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والأمنية الاقتصادية والعلمية، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة.
وأكد عبد المهدي رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع روسيا على الصعد كافة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي إن علاقات البلدين قديمة، "ونعمل على تطويرها وزيادة مشاركة وحضور الشركات الروسية في الإعمار والاستثمار في مجالات النفط والغاز وتحديث مشاريع الطاقة الكهربائية، وتسهيل التبادل التجاري، وتفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة في ضوء المباحثات الجارية بين المسؤولين في البلدين".
وأعرب لافروف عن التزام روسيا التام بدعم القوات المسلحة العراقية واستمرار التعاون في الحرب ضد داعش ودعم مركز بغداد لتبادل المعلومات، والتنسيق حول مختلف القضايا في المنطقة.
سابع أيام احتجاجات العراق.. عودة الانترنت ورفض للوعود (شاهد)
أربيل ترفض تحميل عبد المهدي مسؤولية "15 عاما من الأخطاء"
احتجاجات العراق توقف الدوري ونجوم تتضامن مع المحتجين