تراجعت الأسهم
اللبنانية الدولارية، الجمعة، وذلك بفعل الاحتجاجات نتيجة
الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وانخفضت
السندات الدولارية 1.9 سنت، بعد أن استمرت أكبر احتجاجات منذ سنوات لليوم الثاني في أنحاء الدولة.
وتكبدت سندات استحقاق 2025 أكبر انخفاض في شهرين، لتتراجع إلى 67.09 سنتا للدولار وفقا لبيانات تريدويب.
أقرأ أيضا: موازنة لبنان 2019.. خفض للعجز دون إصلاحات حقيقية
ولبنان من بين أكبر الدول المثقلة بعبء الديون في العالم، ويعاني جراء انخفاض النمو وبنية تحتية متداعية. وتجمع آلاف الأشخاص خارج مقر الحكومة وسط بيروت مساء أمس الخميس، مما أجبر الحكومة على التراجع عن خطط لفرض ضريبة جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب.
ويقدر
الدين العام بأكثر من 86 مليار دولار والذي يمثل نحو 150 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، وتمثل خدمة الدين 35 بالمئة من الموازنة، و11 بالمائة لسد ديون مؤسسة الكهرباء.
كما تعاني مؤسسة كهرباء لبنان من ديون متراكمة بإجمالي 2500 مليار ليرة لبنانية (1.6 مليار دولار)، حيث خصصت الموازنة سلفه لها 1306 مليار ليرة (870 مليون دولار)، يضاف إليها ديون سابقة تقدر بنحو 1194 مليار ليرة (796 مليون دولار).