نتنياهو يعين نفتالي بينيت وزيرا للجيش

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، أنه سيعين نفتالي بينيت وزيرا للجيش، وشكل ائتلافا مع حزبي بينيت، ووزيرة العدل السابقة أيليت شاكيد.

وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلاف بعد انتخابات 17 أيلول/ سبتمبر، وقد رفض سابقا إعطاء بينيت هذه الحقيبة.

وفي الوقت الذي يحاول فيه منافسه الرئيسي بيني غانتس الحصول على تاييد 61 نائبا في الكنيست، نصف عدد النواب زائد واحد لتشكيل حكومة ائتلافية، فقد تحالف نتنياهو مع النواب الثلاثة في حزب بينت ليشكل ائتلافا مع حزب الليكود.

وأفاد بيان صادر عن الليكود أن "رئيس الوزراء نتنياهو عرض على نفتالي بينيت تعيينه وزيرا للدفاع، ووافق الأخير على العرض". 

وتابع "لقد وافق بينيت على أنه إذا تم تشكيل حكومة جديدة دون إجراء انتخابات ثالثة، فسيتم تعيين شخص آخر وزيرا للدفاع".

كما اتفق الاثنان على أن "اليمين الجديد الذي شكله بينيت ووزيرة العدل السابقة أيليت شاكيد، سينضم إلى الائتلاف مع الليكود ويلتزم العمل كقوة مشتركة خلال الفترة البرلمانية الحالية"، بحسب البيان.

وكتبت شاكيد على تويتر "في قرار مشترك اتفقنا على تعيين بينيت وزيرا للدفاع حتى يتم تشكيل حكومة جديدة". 

اقرأ أيضا: "الليكود" و"أزرق أبيض" يتفاوضان مجددا بشأن الحكومة

من جهته، قال غانتس رئيس ائتلاف "كاحول لفان" (أزرق أبيض) على الفيسبوك "لقد مر حوالي أسبوعين منذ أن  فوضني رئيس الدولة تشكيل الحكومة. كانت المهمة الرئيسية وما تزال، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة وليبرالية".

وأضاف "في الوقت نفسه، نستكشف بدائل أخرى لتشكيل الحكومة إذا لم تنضج المفاوضات مع الليكود، وبالطبع هناك أشياء تجري في الغرف المغلقة (...) لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتشكيل الحكومة ومنع إجراء مزيد من الانتخابات الباهظة الثمن وغير الضرورية".

وأكد غانتس أنه التقى نتنياهو مرتين قائلا: "للأسف أخشى أن يكون الليكود غير معني بالتوصل لاتفاق حقيقي، وغير راغب في مناقشة الخطوط الأساسية للحكومة المستقبلية".

وأضاف: "لقد قرر زعيم الليكود نتنياهو جر إسرائيل إلى حملة انتخابية للمرة الثالثة وهذه مصيبة للدولة".

كما وصف غانتس تعيين بينيت بأنه "غير مناسب" ، متهما نتنياهو بالتصرف بدافع "مصلحة سياسية وشخصية ضيقة".

وسرعان ما رد نتنياهو قائلا إن الليكود مستعد لتقديم تنازلات، بينما كان غانتس "يستخدم كل الأعذار لعدم تشكيل الحكومة التي يريدها المواطنون: حكومة وحدة وطنية".