سياسة عربية

برلمان العراق يقبل استقالة عبدالمهدي ويدعو لتسمية بديل له

قرار بتوجيه لجنة الأمن والدفاع بالانتقال فورا إلى محافظتي ذي قار والنجف- جيتي

قبل البرلمان العراقي، الأحد، استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي التي تقدم بها السبت، داعيا رئيس الجمهورية إلى تسمية بديل له.

 

وصوت مجلس النواب العراقي بأغلبية أعضاء البرلمان الحاضرين للجلسة الطارئة لصالح قبول الاستقالة التي تقدم بها عبد المهدي.

 

ونشرت "السومرية نيوز" لائحة توقيعات ضمت أسماء العشرات من النواب بالبرلمان العراقي يطالبون بمواصفات محددة لرئيس الحكومة الجديد.

 

واشترطت اللائحة أن يكون رئيس الحكومة: "شخصية وطنية مستقلة ومن حملة الجنسية العراقية حصرا، ولم يستلم أي منصب حكومي أو نيابي منذ عام 2003 ولحد الآن، ويحظى بقبول المتظاهرين".

اقرأ أيضا: عبد المهدي يسلم استقالته إلى البرلمان ويلقي كلمة (شاهد)

 

كما اتخذ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قرارا بتوجيه لجنة الأمن والدفاع بالانتقال فورا إلى محافظتي ذي قار والنجف للاشتراك بوضع الخطة الأمنية فيها لحماية المتظاهرين، وفق ما صرح به برلماني عراقي لـ"السومرية نيوز".

 

وتضمن جدول أعمال الجلسة الطارئة لمجلس النواب العراقي، الأحد، مناقشة استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وبحث أحداث ذي قار والنجف الأشرف والمحافظات الأخرى، وفق ما أعلنه المجلس عبر موقعه الرسمي.


من جانبه، نفى مصدر في تحالف الفتح الذي يرأسه هادي العامري، ترشيح أية شخصية منه لمنصب رئيس الوزراء، بحسب ما نقلت "السومرية نيوز".


ونفى النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد شياع السوداني، ترشيح أية جهة سياسية له لشغل منصب رئيس الوزراء.


وكتب السوداني في تغريدة على صفحته بتويتر: "لست مرشحا عن أية جهة سياسية، وصوتي ودعمي الكامل سيكون لصوت الشعب في اختيار رئيس وزراء جديد يعيد الأمل بالوطن الذي نريد".