نفى زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، تقديمه مرشحا لمنصب رئيس مجلس الوزراء، خلفًا للمستقيل عادل عبد المهدي، معلناً تأييده لأي مرشح تؤيده المرجعية الدينية والقوى السياسية والاجتماعية.
وقال المالكي الثلاثاء، في تغريدة عبر صفحته على تويتر: "نجدد تأكيد عدم وجود مرشح محدد من قبلنا لرئاسة الوزراء".
وأضاف: "نحن مع أي مرشح فيه المواصفات التي حددتها المرجعية الدينية العليا والقوى السياسية والاجتماعية، ويأتي عبر السياقات الدستورية المعتمدة".
ووافق البرلمان العراقي، الأحد، على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد يوم من تقديمها، وذلك في جلسة استثنائية شهدت أيضًا مناقشة أحداث ذي قار والنجف الدامية.
ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت 421 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول استنادا إلى مصادر حقوقية وبرلمانية وطبية.
ويدعو المحتجون إلى رحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
يوم عراقي دام.. مقتل 45 متظاهرا وتشكيل خلايا أزمة (شاهد)
محتجون عراقيون يغلقون طرق عدد من حقول النفط بالبلاد
"إندبندنت": العراق يكرر تجربة السيسي في سحق المتظاهرين