أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إعادة سفيرها إلى الخرطوم، بحسب تصريحات لفضائية "الجزيرة".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن والخرطوم ستتبادلان السفراء بعد انقطاع دام 23 عاما.
يأتي ذلك بعد يوم من لقاء جمع حمدوك مع وزير الخزانة الأمريكية استيفن منوشن بالعاصمة واشنطن، والتي يجري حمدوك زيارة إليها منذ الأحد الماضي، تستغرق 6 أيام، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية.
وقال حمدوك خلال اللقاء إن حكومته
جادة في تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة إسقاط اسم السودان
من لائحة الدول الراعية للإرهاب، داعيا في الوقت ذاته وزارة الخزانة للعب دور أكبر
في هذا الإطار.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء السودان يتطلع "لنتائج إيجابية" بزيارته لأمريكا
كما قدم شرحا لتطورات الأوضاع في
السودان بما في ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمجابهتها، خاصة في جانبها
الاقتصادي، داعيا الشركات والمصارف الأمريكية إلى الاستثمار في السودان واستغلال
موارده بما يحقق مصلحة البلدين.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا
على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن أبقت اسم السودان على
قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993؛ لاستضافته
الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
مقتل 23 شخصا في حريق مصنع بالخرطوم
رئيس وزراء السودان يتطلع "لنتائج إيجابية" بزيارته لأمريكا
رئيس حكومة السودان يبدأ زيارة رسمية إلى واشنطن