أضرم محتجون مناهضون
للحكومة في العراق الأحد، النيران في مقر للحشد الشعبي بمدينة الناصرية مركز محافظة
ذي قار جنوبي البلاد.
وجاء هجوم المتظاهرين،
ردا على مقتل شاب وإصابة 4 آخرين على يد مسلحين من كتائب حزب الله العراق التابع
للحشد، خلال إقامتهم تشييعا رمزيا لجثمان الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي
المهندس.
وقامت قوات الأمن
بإخلاء مسلحي "الحشد"، لكن المحتجين أضرموا النيران فيه رغم ذلك.
إقرأ أيضا: آخر ما كتبه سليماني قبل اغتياله بساعات (صورة)
وخرج متظاهرون في مدن
عدة في العراق الأحد، وهم يهتفون "لا للاحتلالين الأميركي والإيراني"،
معدلين شعارهم للمطالبة بإبعاد بلدهم عن الصراع في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين
طهران وواشنطن، إثر اغتيال سليماني في ضربة أمريكية ببغداد.
وفي وقت سابق الأحد،
حاول مسلحو الحشد وأنصارهم الدخول إلى ساحة الحبوبي، معقل المتظاهرين المناوئين
للحكومة، خلال تشييع رمزي لقتلى الغارة الأمريكية، إلا أن المتظاهرين منعوهم من
الدخول بأسلحتهم.
لكن عدداً من مسلحي الحشد
أطلقوا النار على المتظاهرين ما أدى لمقتل محتج وإصابة 4 آخرين.
مفاجأة.. برلماني عراقي توقع ضربة أمريكية قبيل اغتيال سليماني
محتجون عراقيون يحرقون مقرا لفصيل من "الحشد" بالديوانية
قتلى من تنظيم الدولة والحشد بهجمات متفرقة