عبّرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الأربعاء، عن أسفها لدعوة تونس في وقت متأخر للمشاركة في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.
وعقد مؤتمر برلين الأحد الماضي، واعتذرت تونس عن الحضور، بعد دعوتها بشكل متأخر، وأكدت تحفظها على هذا الأمر، لا سيما أنها بلد جار لليبيا.
وأعربت ميركل، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي قيس سعيد، عن تفهمها لقرار تونس عدم تلبية الدعوة الألمانية، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
اقرأ أيضا: تونس ترفض المشاركة بمؤتمر برلين حول ليبيا.. لهذا السبب
وكانت 12 دولة شاركت بمؤتمر برلين، إضافة إلى أربع منظمات إقليمية ودولية، في محاولة للبحث عن حل سياسي للنزاع الليبي، ودعيت دول غير جارة لليبيا، فيما تم تجاهل دعوة تونس، ما أثار غضبها، لتدعوها برلين بوقت متأخر لاحقا، إلا أنها رفضت الحضور.
وأضاف البيان التونسي أن ميركل أكدت أن "تونس ستتم دعوتها في الاجتماع القادم على مستوى وزراء الخارجية، وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي".
اقرأ أيضا: تونس تستهجن "إقصاءها" عن مؤتمر ليبيا وتحذر من التداعيات
وقال سعيد لميركل إن "تونس كان يُفترض أن تكون في مقدمة الدول التي تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر، نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية، لا سيما على المستويين الأمني والاقتصادي".
وشدد على "الحرص على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا، وعلى دعمها، وهو ما أكدته أيضا المستشارة الألمانية"، وفق البيان التونسي.
لافروف يحث الأطراف الليبية على تجنب الأخطاء بعد "برلين"
"الوفاق" تطلب من ألمانيا مشاركة قطر وتونس بمؤتمر برلين
ألمانيا تقصي تونس من المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا