تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد إلى بطولة كأس العالم للعبة، للمرة السابعة في تاريخه، بعدما ضمن مقعدا له بين المنتخبات المحتلة للمراكز الستة الأولى في الدورة الـ24 لكأس أمم أفريقيا لكرة اليد بتونس.
وفاز المنتخب المغربي اليوم الجمعة، بالقاعة الأولمبية بـ(رادس)، على منتخب الغابون بنتيجة 31 هدفا مقابل 27.
وظلت المباراة بين الطرفين على إيقاع التعادل إلى حدود الدقيقة 15 بخمسة أهداف لمثلها، وعلى بعد عشر دقائق من نهاية الشوط الأول كان المنتخب المغربي متأخرا بهدفين.
وانتظر أسود الأطلس تراجع أداء المنتخب الغابوني وارتكابه لعدة أخطاء لكي يتمكنوا من أخذ زمام المبادرة، وتحقيق تقدم بثلاثة أهداف في ظرف أربع دقائق.
واعتمد المنتخب المغربي بعدها على خطة دفاعية مع تألق حارسه ياسين الإدريسي الذي تصدى لثلاث كرات متتالية، لينتهي الشوط الأول بـ12 هدفا مقابل ثمانية لصالح المنتخب المغربي.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء عناصر منتخب المغرب، التي أصبحت أكثر قتالية وتنظيما. ومكن اللاعبان محمد الزروالي وأمين الحرشاوي زملاءهما من توسيع الفارق، الذي وصل إلى سبعة أهداف ليدب بعض الفتور طيلة بضعة الدقائق، وهو ما مكن الغابونيين من تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف.
كما فقد اللاعبون المغاربة خلال فترة الفراغ التي مروا بها تركيزهم، كانت نتيجته طرد لحسن بليمان إثر تدخل عنيف في حق لاعب غابوني.
وساهم تدخل المدرب نورالدين البوحديوي في حفاظ عناصره على تقدم طفيف بهدفين أمام اللاعبين الغابونيين الذين كانوا أكثر جرأة.
وعلى بعد دقيقة من نهاية اللقاء، طالب الطاقم التقني المغربي بوقت مستقطع في محاولة لكبح الغابونيين، وتقديم آخر التعليمات للاعبين.
وجاءت صافرة الحكم التونسي، لتعلن عن فوز المنتخب المغربي (31 /27)، ليضمن احتلال المركز الخامس وبالتالي بطاقة التأهل إلى المونديال المقرر بمصر العام المقبل.