سياسة تركية

حديث لأردوغان وتمثال بلقائه بوتين يثيران تفاعلا (شاهد)

توصل أردوغان وبوتين إلى وقف إطلاق النار بإدلب- جيتي

تناقل نشطاء التواصل الاجتماعي، مواقف في موسكو، بين الوفدين الروسي والتركي، منها صورة لتمثال، وحديث بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقالت صحيفة "يني شاغ" التركية المعارضة، إن التمثال هو لإمبراطورة الإمبراطورية الروسية "كاترينا الثانية"، التي تقف خلف سقوط شبه جزيرة القرم من أيدي الإمبراطورية العثمانية الثانية.

 

ولفتت إلى أن كاترينا الثانية حكمت روسيا لمدة 34 عاما، ما بين (1729- 1796)، وتسببت بسقوط شبه جزيرة القرم من الأيدي العثمانية.

 

وأشارت إلى أن حقبة "كاترينا الثانية"، سجلت خسائر كبيرة للإمبراطورية العثمانية، لافتة إلى أن ثلاثة سلاطين عثمانيين حكموا خلال فترتها، وهم السلطان مصطفى الثالث، وعبد الحميد الأول، وسليم الثالث.

 

وذكرت أن خلال حقبتها، خاضت روسيا حربين رئيسيتين مع الإمبراطورية العثمانية، كانت الأولى الحرب التي جرت ما بين (1768- 1774) في عهد السلطان مصطفى الثالث، وعندما اعتلى السلطان عبد الحميد الأول العرش، تم توقيع معاهدة نتج عنها استقلال شبه جزيرة القرم.

 

ولفتت إلى أنه بعد 9 سنوات من توقيع الاتفاق، قررت الإمبراطورة الروسية كاترينا الثانية، ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 1783.

 

وأضافت أن العثمانيين في عهد السلطان عبد الحميد الأول، رفضوا قبول ذلك، فكانت الحرب العثمانية الروسية الثانية بين عامي (1787- 1792) لاستعادة شبه الجزيرة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك.

 

وأكدت أن خسارة شبه جزيرة القرم كانت هزيمة كبيرة للعثمانيين، فقدت أرض إسلامية لصالح المسيحيين، كما أن روسيا حققت نجاحا استراتيجيا كبيرا باستيلائها على هذه الأراضي على ساحل البحر الأسود، وأتيحت لها الفرصة لإنشاء بحريتها هناك.

 

 

 

 

في سياق آخر، ذكرت صحيفة "يني عقد"، التركية، أنه فور انتهاء المؤتمر المشترك بين الزعيمين الروسي والتركي، توجه أردوغان إلى وزير خارجية موسكو لافروف وصافحه، موجها له سؤالا، فيما هل تم إبلاغ النظام السوري بالاتفاق أم لا؟".

 

وأكد أردوغان، من وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أن يسأل المسؤولين الروس عما إذا تم الاتصال بالأسد أم لا، مطالبا تحذير عناصر النظام السوري، بخصوص وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في موسكو، بحسب ما أوردته الصحيفة.

 

ويأتي توضيح الصحيفة بعد أن أثار فيديو مصافحة أدروغان للافروف جدلا وتساؤلات عن سببها.